اسم الکتاب : مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه المؤلف : البوصيري الجزء : 1 صفحة : 27
(68) حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر الخزامي وَيحيى بن حبيب بن عَرَبِيّ
قَالَا حَدثنَا مُوسَى بن إِبْرَاهِيم بن كثير الْأنْصَارِيّ الخزامي
قَالَ سَمِعت طَلْحَة بن خرَاش قَالَ سَمِعت جَابر بن عبد الله يَقُول لما قتل عبد الله بن عَمْرو بن حرَام يَوْم أحد لَقِيَنِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ يَا جَابر أَلا أخْبرك مَا قَالَ الله لأَبِيك وَقَالَ يحيى فِي حَدِيثه فَقَالَ يَا جَابر مَا لي أَرَاك منكسرا قَالَ قلت يَا رَسُول الله اسْتشْهد أبي وَترك عيالا ودينا
قَالَ أَفلا أُبَشِّرك بِمَا لَقِي الله بِهِ أَبَاك قَالَ بلَى يَا رَسُول الله قَالَ مَا كلم الله أحدا قطّ إِلَّا من وَرَاء حجاب
وكلم أَبَاك كفاحا
فَقَالَ يَا عَبدِي تمن عَليّ أعطك
قَالَ يَا رب تحييني فأقتل فِيك ثَانِيَة
فَقَالَ الرب سُبْحَانَهُ إِنَّه سبق مني أَنهم إِلَيْهَا لَا يرجعُونَ
قَالَ يَا رب فأبلغ من ورائي قَالَ فَأنْزل الله تَعَالَى {وَلَا تحسبن الَّذين قتلوا فِي سَبِيل الله أَمْوَاتًا بل أَحيَاء عِنْد رَبهم يرْزقُونَ}
هَذَا إِسْنَاد ضَعِيف طَلْحَة بن خرَاش قَالَ فِيهِ الْأَزْدِيّ روى عَن جَابر مَنَاكِير
وَذكره الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان ومُوسَى بن إِبْرَاهِيم
قَالَ فِيهِ ابْن حبَان فِي الثِّقَات يخطيء
(69) حَدثنَا هِشَام بن عمار
حَدثنَا صَدَقَة بن خَالِد
حَدثنَا ابْن جَابر قَالَ سَمِعت بسر بن عبيد الله يَقُول سَمِعت أباإدريس الْخَولَانِيّ يَقُول حَدثنِي النواس بن سمْعَان الْكلابِي قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول مَا من قلب إِلَّا بَين أصبعين من أَصَابِع الرَّحْمَن
إِن شَاءَ أَقَامَهُ وَإِن شَاءَ أزاغه
وَكَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول يَا مُثبت الْقُلُوب ثَبت قُلُوبنَا على دينك قَالَ وَالْمِيزَان بيد الرَّحْمَن يرفع أَقْوَامًا ويخفض آخَرين إِلَى يَوْم الْقِيَامَة
هَذَا إِسْنَاد صَحِيح
رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي النعوت عَن مُحَمَّد بن حَاتِم عَن حبَان عَن ابْن الْمُبَارك عَن عبد الرَّحْمَن بن يزِيد بن جَابر بِهِ
(70) حَدثنَا أَبُو كريب مُحَمَّد بن الْعَلَاء
حَدثنَا عبد الله بن إِسْمَاعِيل عَن مجَالد عَن أبي الوداك عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن الله ليضحك إِلَى ثَلَاثَة للصف فِي الصَّلَاة وللرجل يُصَلِّي فِي جَوف اللَّيْل وللرجل يُقَاتل (أرَاهُ قَالَ) خلف الكتيبة
هَذَا إِسْنَاد فِيهِ مقَال
مجَالد بن سعيد وان أخرج لَهُ مُسلم فِي صَحِيحه فانما روى لَهُ مَقْرُونا بِغَيْرِهِ
قَالَ ابْن عدي عَامَّة مَا يرويهِ غير مَحْفُوظ
وَعبد الله بن إِسْمَاعِيل قَالَ أَبُو حَاتِم مَجْهُول
وَذكره فِي الْمِيزَان
رَوَاهُ أَبُو بكر بن أبي شيبَة وَأحمد بن منيع فِي مُسْنده حَدثنَا هشيم بن بشير حَدثنَا المجالد فَذكره بِالْإِسْنَادِ والمتن
(71) حَدثنَا هِشَام بن عمار
حَدثنَا الْوَزير بن صبيح
حَدثنَا يُونُس بن حَلبس عَن أم الدَّرْدَاء عَن أبي الدَّرْدَاء عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي قَوْله تَعَالَى {كل يَوْم هُوَ فِي شَأْن} قَالَ من شَأْنه أَن
اسم الکتاب : مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه المؤلف : البوصيري الجزء : 1 صفحة : 27