اسم الکتاب : مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه المؤلف : البوصيري الجزء : 1 صفحة : 22
(53) حَدثنَا يَعْقُوب بن حميد بن كاسب
حَدثنَا يحيى بن سليم عَن عبد الله بن عُثْمَان بن خَيْثَم عَن سعيد بن أبي رَاشد أَن يعلى بن مرّة حَدثهمْ أَنهم خَرجُوا مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى طَعَام دعوا لَهُ
فَإِذا حُسَيْن يلْعَب فِي السِّكَّة
قَالَ فَتقدم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَمَام الْقَوْم
وَبسط يَدَيْهِ
فَجعل الْغُلَام يفر هَهُنَا وَهَهُنَا
ويضاحكه النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى أَخذه
فَجعل إِحْدَى يَدَيْهِ تَحت ذقنه وَالْأُخْرَى فِي فأس رَأسه فَقبله
وَقَالَ حُسَيْن مني وَأَنا من حُسَيْن
أحب الله من أحب حُسَيْنًا
حُسَيْن سبط من الأسباط
هَذَا إِسْنَاد حسن رِجَاله ثِقَات
رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده من حَدِيث يعلى بن مرّة
أخرجه التِّرْمِذِيّ من هَذَا الْوَجْه عَن الْحسن بن عَرَفَة عَن إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش عَن عبد الله بن عُثْمَان بن خَيْثَم بِهِ مُقْتَصرا على قَوْله حُسَيْن مني
إِلَى آخِره وَلم يذكر الْقِصَّة الأولى وَقَالَ حَدِيث حسن
وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من طَرِيق الْمنْهَال بن عَمْرو عَن يعلى بن مرّة عَن أَبِيه
قَالَ شَيخنَا أَبُو الْفضل الْعَسْقَلَانِي فِي الْأَطْرَاف كَذَا فِيهِ وَأَظنهُ عَن ابْن يعلى بن مرّة عَن أَبِيه وَيكون من مُسْند يعلي
قَالَ وَلست أعرف لمرة صُحْبَة وَلَا أدْرك الْمنْهَال يعلى
9 - 11
بَاب فضل عمار بن يَاسر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ
(54) حَدثنَا نصر بن عَليّ الْجَهْضَمِي
حَدثنَا عثام بن عَليّ عَن الْأَعْمَش عَن أبي إِسْحَق عَن هانىء بن هانىء قَالَ دخل عمار على عَليّ فَقَالَ مرْحَبًا بالطيب المطيب
سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول ملىء عمار إِيمَانًا إِلَى مشاشه
قلت قَوْله مرْحَبًا بالطيب المطيب مَوْقُوف فِي هَذِه الرِّوَايَة
وَقد رَوَاهُ ابْن ماجة وَالتِّرْمِذِيّ من طَرِيق سُفْيَان الثَّوْريّ عَن أبي إِسْحَق مَرْفُوعا وَصَححهُ
وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي الصُّغْرَى من طَرِيق عَمْرو بن شُرَحْبِيل عَن رجل من أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ قَالَ رَسُول لله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ملىء عمار إِيمَانًا إِلَى مشاشه وَلم يذكر الصَّحَابِيّ فَكَذَلِك أوردته
اسم الکتاب : مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه المؤلف : البوصيري الجزء : 1 صفحة : 22