اسم الکتاب : مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه المؤلف : البوصيري الجزء : 1 صفحة : 136
أَيْضا بِإِسْنَادِهِ فِيهِ لين انْتهى
وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ فِي سُنَنهمْ من حَدِيث أبي الْجَعْد الطَّبَرِيّ قَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث حسن
(407) حَدثنَا ابْن عجلَان عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَلا هَل عَسى أحدكُم أَن يتَّخذ الصبة من الْغنم على رَأس ميل أَو ميلين فيتعذر عَلَيْهِ النداء فيرتفع
ثمَّ تَجِيء الْجُمُعَة فَلَا يَجِيء وَلَا يشهدها
وتجيء الْجُمُعَة فَلَا يشهدها
وتجيء الْجُمُعَة فَلَا يشهدها
حَتَّى يطبع على قلبه
هَذَا إِسْنَاد ضَعِيف لضعف معدي بن سُلَيْمَان وَرَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه من هَذَا الْوَجْه وَحكم عبد الْعَظِيم الْمُنْذِرِيّ على إِسْنَاد ابْن ماجة بالْحسنِ والصبة بِضَم الصَّاد الْمُهْملَة وَضم الْمُوَحدَة فِي السّريَّة إِمَّا من الْخَيل أَو الْإِبِل وَالْغنم مَا بَين الْعشْرين إِلَى الثَّلَاثِينَ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ ومسدد وَأَبُو بكر ابْن أبي شيبَة وَأحمد بن منيع
55 - 67
بَاب الصَّلَاة قبل الْجُمُعَة
(408) حَدثنَا مُحَمَّد بن يحيى
حَدثنَا يزِيد بن عبد ربه
حَدثنَا بَقِيَّة عَن مُبشر بن عبيد عَن حجاج بن أَرْطَاة عَن عَطِيَّة الْعَوْفِيّ عَن ابْن عَبَّاس قَالَ كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يرْكَع قبل الْجُمُعَة أَرْبعا
لَا يفصل فِي شَيْء مِنْهُنَّ
هَذَا إِسْنَاد مسلسل بالضعفاء عَطِيَّة مُتَّفق على تَضْعِيفه وحجاج مُدَلّس ومبشر بن عبيد كَذَّاب وَبَقِيَّة هُوَ ابْن الْوَلِيد يُدَلس بتدليس التَّسْوِيَة لَكِن روى أَبُو دَاوُد فِي سنَنه وَابْن حبَان فِي صَحِيحه من طَرِيق نَافِع قَالَ كَانَ ابْن عمر يُطِيل الصَّلَاة قبل الْجُمُعَة وَيُصلي بعْدهَا رَكْعَتَيْنِ فِي بَيته وَيحدث أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يفعل ذَلِك
قلت الصَّلَاة بعد الْجُمُعَة فِي الْبَيْت فِي سنَن ابْن ماجة رَوَاهُ أَبُو الْحسن الخلعي فِي فَوَائده بِإِسْنَاد جيد من طَرِيق أبي إِسْحَاق عَن عَاصِم بن ضَمرَة عَن عَليّ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَمن أحسن مَا يسْتَدلّ بِهِ مَا ثَبت فِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث عبد الله بن مُغفل عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بَين كل أذانين صَلَاة
وَهَذَا متعذرا فِي صلَاته صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لِأَنَّهُ كَانَ بَين الْأَذَان وَالْإِقَامَة الْخطْبَة فَلَا صَلَاة حِينَئِذٍ بَينهمَا نعم بعد أَن جدد عُثْمَان الْأَذَان على الزوار يُمكن أَن يُصَلِّي سنة الْجُمُعَة قبل خُرُوج الإِمَام للخطبة
اسم الکتاب : مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه المؤلف : البوصيري الجزء : 1 صفحة : 136