responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه المؤلف : البوصيري    الجزء : 1  صفحة : 111
14 - 16

بَاب فِي التَّشَهُّد
(331) حَدثنَا جميل بن الْحسن
حَدثنَا عبد الْأَعْلَى
حَدثنَا سعيد عَن قَتَادَة
ح وَحدثنَا عبد الرَّحْمَن بن عمر
حَدثنَا ابْن أبي عدي
حَدثنَا سعيد بن أبي عرُوبَة وَهِشَام بن أبي عبد الله عَن قَتَادَة
وَهَذَا حَدِيث عبد الرَّحْمَن عَن يُونُس بن جُبَير عَن حطَّان بن عبد الله عَن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خَطَبنَا وَبَين لنا سنتنا
وَعلمنَا صَلَاتنَا
فَقَالَ إِذا صليتم فَكَانَ عِنْد الْقعدَة فَلْيَكُن من أول قَول أحدكُم التَّحِيَّات الطَّيِّبَات الصَّلَوَات لله
السَّلَام عَلَيْك أَيهَا النَّبِي وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته
السَّلَام علينا وعَلى عباد الله الصَّالِحين
أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله
سبع كَلِمَات هن تَحِيَّة الصَّلَاة
هَذَا إِسْنَاد صَحِيح رِجَاله ثِقَات رَوَاهُ مُسلم فِي صَحِيحه وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ فِي سُنَنهمَا من هَذَا الْوَجْه دون طرفه الآخر وأصل التَّشَهُّد فِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث عبد الله بن مَسْعُود وَفِي مُسلم وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَفِي النَّسَائِيّ من حَدِيث جَابر ابْن عبد الله
15 - 17

بَاب الصَّلَاة على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
(332) حَدثنَا الْحسن بن بَيَان
حَدثنَا زِيَاد بن عبد الله
حَدثنَا المَسْعُودِيّ عَن عون بن عبد الله عَن أبي فَاخِتَة عَن الْأسود بن يزِيد عَن عبد الله بن مَسْعُود قَالَ إِذا صليتم على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأحْسنُوا الصَّلَاة عَلَيْهِ
فَإِنَّكُم لَا تَدْرُونَ لَعَلَّ ذَلِك يعرض عَلَيْهِ
قَالَ فَقَالُوا لَهُ فَعلمنَا قَالَ قُولُوا اللَّهُمَّ اجْعَل صَلَاتك ورحمتك وبركاتك على سيد الْمُرْسلين وَإِمَام الْمُتَّقِينَ وَخَاتم النَّبِيين مُحَمَّد عَبدك وَرَسُولك إِمَام الْخَيْر وقائد الْخَيْر وَرَسُول الرَّحْمَة
اللَّهُمَّ ابعثه مقَاما مَحْمُودًا يغبطه بِهِ الْأَولونَ وَالْآخرُونَ
اللَّهُمَّ صل على مُحَمَّد وعَلى آل مُحَمَّد كَمَا صليت على إِبْرَاهِيم وعَلى آل إِبْرَاهِيم إِنَّك حميد مجيد
اللَّهُمَّ بَارك على مُحَمَّد وعَلى آل مُحَمَّد كَمَا باركت على إِبْرَاهِيم وعَلى آل إِبْرَاهِيم إِنَّك حميد مجيد
هَذَا إِسْنَاد رِجَاله ثِقَات إِلَّا أَن المَسْعُودِيّ واسْمه عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن عتبَة بن مَسْعُود اخْتَلَط بآخرة وَلم يتَمَيَّز حَدِيثه الأول بِالْآخرِ فَاسْتحقَّ التّرْك قَالَه ابْن حبَان انْتهى
وَهَذَا الطّرف الْأَخير فِي كَيْفيَّة الصَّلَاة على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رَوَاهُ الْحَاكِم من طَرِيق يحيى بن السباق عَن رجل من بني الْحَرْث عَن عبد الله بن مَسْعُود مَرْفُوعا فَذكره
وروى مُحَمَّد بن يحيى بن أبي عمر فِي مُسْنده هَذَا

اسم الکتاب : مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه المؤلف : البوصيري    الجزء : 1  صفحة : 111
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست