responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كنز العمال المؤلف : المتقي الهندي    الجزء : 1  صفحة : 435
الذكر في الأرض، فارتعوا في رياض الجنة، قالوا فأين رياض الجنة؟ قال: مجالس الذكر فاغدوا وروحوا في ذكر الله واذكروه بأنفسكم، من كان يحب أن يعلم منزلته عند الله، فلينظر كيف منزلة، الله عنده، فإن الله ينزل العبد من حيث أنزله من نفسه". (عبد بن حميد والحكيم (ك) وابن شاهين في الترغيب بالذكر عن جابر) .
1878 – "إن لله ملائكة فضلا [1] يبتغون ذكرا يجتمعون عند الذكر، فإذا مروا بمجلس علا بعضهم على بعض حتى يبلغوا العرش فيقول الله لهم: وهو أعلم من أين جئتم؟ فيقولون: من عند عبيد لك يسألون الجنة، ويتعوذون بك من النار، ويستغفرون فيقول: يسألوني جنتي فكيف لو رأوها: ويتعوذون من ناري فكيف لو رأوها فإني قد غفرت لهم، فيقولون ربنا إن فيهم عبدك الخطاء [2] فلان مر بهم لحاجة فجلس إليهم قال الله عز وجل: أولئك الجلساء لا يشقى بهم جليسهم". (ابن شاهين في الترغيب في الذكر عن أبي هريرة) وقال ابن شاهين هذا الحديث من أحسن حديث في الذكر وأصحه سندا.
1879 - إن هؤلاء القوم كانوا يذكرون الله، يعني أهل مجلس أمامه

[1] كذا، وقد تقدم أول الباب فضلا عن كتاب الناس.
[2] رجل خطاء ملازم للخطايا مجمع.
اسم الکتاب : كنز العمال المؤلف : المتقي الهندي    الجزء : 1  صفحة : 435
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست