اسم الکتاب : كنز العمال المؤلف : المتقي الهندي الجزء : 1 صفحة : 410
تحيط لزمته الحيرة والتخليط، بل هو المحيط بكل مكان فإن كنت صادقا أيها المتكلف لوصف الرحمن بخلاف التنزيل [1] فصف لنا جبرئيل وميكائيل وإسرافيل هيهات أتعجز (2) عن صفة مخلوق مثلك وتصف الخالق المعبود، وإنما لا تدرك صفة رب الهيئة والأدوات، فكيف من لا تأخذه سنة ولا نوم وله ما في السموات وما في الأرض وما بينهما وهو رب العرش العظيم". (حل) وقال من حديث النعمان. (كذا رواه ابن إسحاق مرسلا) .
1738 - ومن مسند ابن عمر عن ابن سيرين أن ابن عمر كره هذه الكلمة، أن يقول أسلمت في كذا وكذا، "إنما الإسلام لله رب العالمين". (عب) .
1739 - عن فضالة بن عبيد قال: "الإسلام ثلاثة أبيات، سفلى وعلى وغرفة، فالسفلى الإسلام، والعلى النوافل، والغرفة الجهاد". (كر) .
1740 - مسند أبي الدرداء، عن أبي الدرداء قال: "والذي نفسي بيده ما الإيمان إلا كالقميص تقمصه مرة وتضعه أخرى". (عب) .
1741 - مراسيل سعيد بن جبير قال: "إن العبد إذا قال لشيء لم يكن الله يعلم ذلك يقول الله عز وجل عجز عبدي أن يعلم عبدي". (كر) . [1] زاد في الحلية- والبرهان. (2) اتعجز.
اسم الکتاب : كنز العمال المؤلف : المتقي الهندي الجزء : 1 صفحة : 410