responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كنز العمال المؤلف : المتقي الهندي    الجزء : 1  صفحة : 399
يجد الشيء لو خر من السماء فتخطفه الطير كان أحب إليه من أن يتكلم به. قال: ذاك محض الأيمان، أو صريح الأيمان". (كر) .
1710 - من مسند عبيد بن رفاعة: "أن امرأة في بني إسرائيل، فأخذها الشيطان فألقى في قلوب أهلها أن دواءها عند راهب كذا وكذا، وكان الراهب في صومعة، فلم يزالوا يكلمونه حتى قبلها، ثم أتاه الشيطان فوسوس إليه حتى وقع بها فأحبلها، ثم أتاه الشيطان فقال: الآن تفضح [1] يأتي أهلها فاقتلها وادفنها، فإن أتوك فقل ماتت ودفنتها. فقتلها ودفنها، فأتى أهلها فألقى في قلوبهم أنه قتلها ودفنها، فأتوه فسألوه فقال: ماتت ودفنتها، فأتاه الشيطان فقال: أنا الذي أخذتها وألقيت في قلوب أهلها أن دواءها عندك، وأنا الذي وسوست إليك حتى قتلتها ودفنتها، وأنا الذي ألقيت في قلوب أهلها أنك قتلتها ودفنتها، فأطعني تنجو، اسجد لي سجدتين ففعل، فهو الذي قال الله تعالى: {كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ} ". (ابن أبي الدنيا في مكائد الشيطان، وابن مردويه هب) .
1711 - عن عبيد بن رفافة الزرقي قال: " قلت يا رسول الله الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبسها علي. فقال: ذاك شيطان

[1] في المنتخب تفتضح.
اسم الکتاب : كنز العمال المؤلف : المتقي الهندي    الجزء : 1  صفحة : 399
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست