اسم الکتاب : كنز العمال المؤلف : المتقي الهندي الجزء : 1 صفحة : 397
رقت قلوبنا، وزهدنا في الدنيا، ورغبنا في الآخرة فقال: لو تكونون على الحال التي عندي لزارتكم الملائكة، ولصافحتكم في الطريق، ولو لم تذنبوا لجاء الله بقوم يذنبون حتى تبلغ خطاياهم عنان السماء فيستغفرون فيغفر لهم على ما كان منهم ولا يبالي". (ابن النجار) .
1700 - ومن مسند عبد الله بن رواحة عن أبي الدرداء قال: "كان عبد الله بن رواحة يأخذ بيدي فيقول: تعال نؤمن ساعة، إن القلب أسرع تقلبا من القدر إذا استجمعت غليانها". (ط) .
1701 - عن أبي الدرداء قال: "كان عبد الله بن رواحة إذا لقيني قال لي يا عويمر اجلس نتذاكر ساعة، فنجلس فنتذاكر، ثم يقول: هذا مجلس الإيمان مثل الإيمان مثل قميصك بينا إنك قد نزعته إذ لبسته وبينا إنك قد لبسته إذ نزعته، القلب أسرع تقلبا من القدر إذا استجمعت غليانها". (كر) .
1702 - (ومن مسند ابن عمرو) [1] عن عبد الله بن عمرو [1] أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن قلوب بني آدم كلها بين أصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه كيف يشاء. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم مصرف القلوب اصرف قلوبنا إلى طاعتك". (كر) . [1] كذا وفي المنتخب ابن عمر.
اسم الکتاب : كنز العمال المؤلف : المتقي الهندي الجزء : 1 صفحة : 397