responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كنز العمال المؤلف : المتقي الهندي    الجزء : 1  صفحة : 393
1690 - ومن مسند ابن مسعود عن ابن مسعود الأثلم ([1]) "في الإسلام ثلمة لا تجبر بعده أبدا". (كر) .
1691 - ومن مسند عبد الرحمن بن سمرة بن حبيب العبسي [2] عن عبد الرحمن بن سمرة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "والذي نفسي بيده ليأرزن الإسلام إلى ما بين المسجدين كما تأرز الحية إلى جحرها، وليأرز الإيمان المدينة [3] كما يحوز السيل الدمن، فبينما هم على ذلك استغاث العرب بأعرابها فخرجوا في محلبة لهم، كمصابيح [4] من مضى، وخير من بقى، فاقتتلوا هم والروم فتنقلب بهم الحرب حتى تردوا عميق انطاكية فيقتتلون بها ثلاث ليال، فيرفع الله النصر عن كلا الفريقين حتى تخوض الخيل في الدم إلى ثنيتها [5] وتقول الملائكة: أي رب ألا تنصر عبادك؟ فيقول: حتى تكثر شهداؤهم فيستشهد ثلث، وينصر ثلث، ويرجع ثلث شاكا فيخسف بهم، فتقول الروم لن ندعوكم إلا أن تخرجوا إلينا، كل من كان أصله منا، فتقول العرب للعجم الحقوا

[1] كذا.
2) وفي الإصابة العشمي.
[3] كذا ولعله إلى المدينة.
[4] كذا وقد تقدم في إكمال الفصل الثاني في قلة الإسلام وغربته كالصالح ممن مضى عن عبد الرحمن بن سنة، وكذا رواه في المنتخب عنه وهكذا في الاستيعاب.
[5] كذا ولعله إلى ثننها ففي النهاية وفي حديث فتح نهاوند وبلغ الدم ثنن الخيل، الثنن شعرات في مؤخر الحافر من اليد والرجل.
اسم الکتاب : كنز العمال المؤلف : المتقي الهندي    الجزء : 1  صفحة : 393
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست