responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كنز العمال المؤلف : المتقي الهندي    الجزء : 1  صفحة : 163
بالوسيلة يقرؤون القرآن ويقربون القربان ويلبسون الخلقان عليهم من الله شهود حاضرة وعين حافظة يتوسمون العباد ويتفكرون في البلاد أرواحهم في الدنيا وقلوبهم في الآخرة ليس لهم هم إلا إمامهم أعدوا الجهاز لقبورهم والجواز لسبيلهم والاستعداد لمقامهم ثم تلا: {ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ} ".
(حل ك وتعقب هب وضعفه ابن النجار عن عياض بن سليمان) وكانت له صحبة قال الذهبي هذا حديث عجيب منكر وعياض لا يدري من هو ابن النجار ذكره أبو موسى المديني في الصحابة.
816 – "يا معاذ المؤمن لدى الحق أسير يعلم أن عليه رقيبا [1] على سمعه وبصره ولسانه ويده ورجله وبطنه وفرجه إن المؤمن قيده القرآن عن كثير من هوى نفسه وشهواته وحال بينه وبين أن يهلك فيما يهوى بإذن الله يا معاذ، إن المؤمن لا يأمن قلبه ولا تسكن روعته ولا يأمن اضطرابه حتى يخلف الجسر وراء ظهره إنه يتوقع الموت صباحا ومساء فالتقوى رقيبه والقرآن دليله والخوف محجته والشوق مطيئته، والحذر قرينه، والوجل شعاره، والصلاة كنفه [2] والصوم جنته، والصدقة فكاكه، والصدق أميره، والحياء وزيره، وربه من وراء ذلك كله بالمرصاد، يا معاذ إن المؤمن يسأل يوم القيامة عن جميع

[1] في المنتخب – رقباء
[2] في المنتخب كهفه
اسم الکتاب : كنز العمال المؤلف : المتقي الهندي    الجزء : 1  صفحة : 163
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست