اسم الکتاب : كشف الخفاء - ط القدسي المؤلف : العجلوني الجزء : 1 صفحة : 98
عليه قلت وما في صحيح البخاري من حديث ورجل كان على فضل ماء فمنعه فيقول الله اليوم أمنعك فضلي كما منعت فضل ما لم تعمل يداك يَشْهدُ له انتهى، وقال في المقاصد لم أقف عليه ولكن في المعجم الأوسط للطبراني عن عائشة مرفوعا من سقى مسلما شربة من ماء حيث يوجد الماء فكأنما أعتق رقبة أو في موضع لا يوجد فيه الماء فكأنما أحياه ونحوه الدارقطني في الأفراد عن أنس مرفوعا بلفظ من سقى الماء في موضع يُقْدَرُ فيه على الماء فكأنما أعتق رقبة وأخرجه الخطيب عن أنس بلفظ إذا كثرت ذنوبك فاسق الماء على الماء تتناثر ذنوبك كما يتناثر الورق من الشجر
في الريح العاصفة.
270 - (إذا لم تَسْتَحِي فاصْنَعْ ما شئت) رواه البخاري عن ابن مسعود ورواه بعضهم عن حذيفة مرفوعا لكن بلفظ: أن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ما شئت ورواه الطبراني في الأوسط عن أبي الطفيل مرفوعا بلفظ كان يقال إن مما أدرك الناس - الحديث، ورواه ابن عدي عن ابن عباس وكذا الدمياطي عنه وقال غريب وتقدم في حديث آخر ما أدرك الناس من كلام النبوة [1] وكذا ما فيه من أبيات.
271 - (إذا لقي أحدُكم أخاه فلْيسلّم عليه فإن حالت بينهما شجرةٌ أو حائط ثم لقيه فلْيسلّم عليه) رواه أبو داود وابن ماجه والبيهقي عن أبي هريرة.
272 - (إذا لقيتم المشركين في الطريق فلا تبدؤوهم بالسلام واضْطَرُّوهم إلى أضْيَقِها) رواه ابن السني عن أبي هريرة.
273 - (إذا مات العالِمُ انثلَم في الإسلام ثَلمة لا يسدُها شئ إلى يوم القيامة) رواه الزبير بن بكار من قول علي معضلا وله شواهد منها ما رواه ابن لال عن جابر مرفوعا موت العالم ثلمة في الإسلام لا تسد ما اختلف الليل والنهار، ورواه الطبراني [1] وذكره هناك بلفظ " تستح " كما هنا، وفي النهاية " تستحي " وقال " يقال اسْتَحْيا واستحى والأوّل أعْلى وأكثر ".
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ط القدسي المؤلف : العجلوني الجزء : 1 صفحة : 98