اسم الکتاب : كشف الخفاء - ط القدسي المؤلف : العجلوني الجزء : 1 صفحة : 45
الصدق تعش في أكنافهم فإنهم زينة في الرخاء عدة في البلاء وعليك بالصدق وإن قتلك ولا تعرض لما لا يعني ولا تسأل عما لم يكن فإن فيما كان شغلا عما لم يكن ولا تطلبن حاجتك إلى من لا يحب نجاحها لك ولا تهاون بالحلف الكاذب فيها فيهلكك الله ولا تصحب الفجار فتتعلم من فجورهم واعتزل عدوك واحذر صديقك إلا الأمين ولا أمين إلا من خشي الله تعالى وتخشع عند القبور وذل عند الطاعة واستعصم عند المعصية واستشر في أمرك اللذين يخشون الله فإن الله تعالى يقول (إنما يخشى الله من عباده العلماء) ... وما أحسن قول الحريري:
عليك بالصدق ولو أنه ... أحرقك الصدق بنار الوعيد
فابغ رضا المولى فأغبى [1] الورى ... من أسخط المولى وأرضى العبيد
89 - (أتموا الوضوء ويل للأعقاب من النار) رواه ابن ماجه عن خالد ابن الوليد ويزيد بن أبي سفيان وشرحبيل بن حسنه وعمرو بن العاص رضي الله عنهم.
90 - (أتاني جبريل فقال بشر أمتك أنه من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة فقلت وإن زنى وإن سرق فقال وإن زنى وإن سرق) اتفقا عليه عن أبي ذر رواه في الجامع بألفاظ أخر فراجعه.
91 - (أتاني جبريل فقال يا محمد لولاك ما خلقت الجنة ولولاك لما خلقت النار) رواه الديلمي عن ابن عمر.
92 - (أتاني آت من ربي عز وجل فقال من صلى عليك من أمتك صلاة كتب الله له بها عشر حسنات، ومحى عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، ورَدّ عليه مثلها) رواه أحمد وابن أبي شيبة عن أبي طلحة، رمز السيوطي لحسنه وسببه كما مسند أحمد عن أبي طلحة أنه قال دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وأسارير وجهه تبرق فقلت ما رأيتك أطيب ولا أظهر بشرا من يومك فقال: وما لي لا تطيب نفسي ويظهر بشري ثم ذكر الحديث.
93 - (أتاكم شهر رمضان شهر خير وبركة) رواه ابن النجار عن ابن عمر. [1] في الأصل " أغبن " مكان " أغبى " التي في المصرية وبها يستقيم الوزن.
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ط القدسي المؤلف : العجلوني الجزء : 1 صفحة : 45