responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ط القدسي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 419
مُطْرِّفِ بن عبد الله، قال عقول الناس على قدر منازلهم وقال هم الناس والنسناس وأناس غمسوا في دماء الناس، قال الكريمي سمعت أبا نعيم يقول كثيرا: يعجبني ما نقلته عائشة عن لبيد من قوله:
ذهب الذين يعاش في أكنافهم ... وبقيت في خلف كجلد الأجرب
لكن أبا نعيم يقول:
ذهب الناس واشتغلوا وصاروا ... خلفا في أراذل النسناس
في أناس يعدهم من بعيد ... فإذا فتشوا فليسوا بناس
كلما جئت أبتغي النيل منهم ... بدروني قبل السؤال بياس
وبكوني حتى تمنيت أني ... منهم قد فلت رأسا برأس
وما أحسن ما قيل:
مات الذين يعاش في أكنافهم ... وبقي الذين حياتهم لا تنفع
وكذا ما قيل:
مات الذين يعيش مثلي ... بينهم ويموت كربه
وبقي الذي يقذي العيو ... ن حلاه والأسماعَ كذبه
1343 - (ذل من لا سفيه له) رواه الطبراني والبيهقي عن ابن شوذب قال كنا عند مكحول ومعنا سليمان بن موسى فجاء رجل فاستطال على سليمان وسليمان ساكت فجاء أخ لسليمان فرد عليه فقال مكحول لقد ذل من لا سفيه له، ومر فيه غير ذلك في حديث: خاب قوم لا سفيه لهم.
1344 - (ذللت طالبا فعززت مطلوبا) قال النجم هذا لفظ مشهور عن ابن عباس رضي الله عنهما أخرجه الدينوري بلفظ ذللت طالبا للعلم فعززت مطلوبا.
1345 - (ذكر الله شفاء وذكر الناس داء) رواه البيهقي عن مكحول مرسلا بلفظ أن ذكر الله، ورواه الديلمي عن أنس بلفظ ذكر الله شفاء القلوب، قال ابن الغرس قال شيخنا حديث حسن لغيره، قال وكذا حديث ذكر الأنبياء من العبادة وذكر الصالحين كفارة - أي للذنوب - وذكر الموت صدقة وذكر القبر

اسم الکتاب : كشف الخفاء - ط القدسي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 419
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست