اسم الکتاب : كشف الخفاء - ط القدسي المؤلف : العجلوني الجزء : 1 صفحة : 401
فيما ينبغي أن يكون لهم، فروى ابن ماجه عن أبي هريرة عند اتخاذ الأغنياء الدجاج يأذن الله بهلاك الدنيا انتهى، والأحمال بسكون الحاء المهملة جمع حمل بفتحتين الجذع من أولاد الضأن.
1287 - (الدجال أعور العين اليمنى، كأن عينه عنبة طافية) متفق عليه عن ابن عمر وروى مسلم وحده عن ابن عمر أيضا: الدجال أعور العين اليسرى، وفي لفظ له عنه: وإن الدجال ممسوح العين، مكتوب بين عينيه كافر، وفي لفظ له عن أن الدجال ممسوح العين مكتوب بين عينيه كافر، يقرؤه كل مسلم، وروى البخاري عن أنس في حديث: ألا إنه الأعور، وإن ربكم ليس بأعور، وروى أحمد عن جابر الدجال أعور، وهو أحد الكذابين، ورواه أبو داود الطيالسي عن أبي بلفظ: الدجال عينه خضراء كالزجاجة، وروى أبو يعلى عن أبي سعيد الخدري: الدجال ممسوح العين اليمنى، واليسرى كأنها كوكب، وروى الطبراني والطيالسي عن ابن عباس: الدجال أدم هجان [1] ، أعور، جعد الرأس، قال في المقاصد: وقد أفرِدَ بالتصنيف، وقال النجم: وأحاديث الدجال كثيرة ثابتة، قال: وفي الخبر أنه لا يخرج حتى يدَعَ الخطباءُ ذِكرَهُ على المنابر.
1288 - (دخلت الجنة فرأيت أكثر أهلها النساء) رواه البيهقي في البعث وابن عساكر عن جابر، ولا تنافي بينه وبين حديث اطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء لإمكان حمل ذلك على الابتداء، وهذا على غيره، ولمسلم عن عمران بن حصين رفعه أقل ساكني الجنة النساء، قال النجم قلت أما كون هذا الحديث من الأحاديث الجارية على الألسنة ففيه نزاع، وإنما الجاري على الألسنة حديث اطلعت في النار، وأما حمله لي ما ذكر فإنه بعيد، إذ يبعد أن تدخل النساء الجنة قبل الرجال، أو لكون النساء الداخلات إلى الجنة في الابتداء أكثر من الرجال مع نقصهن في العقل والدين لاشتغالهن بالأحمرين [2] والظاهر أن حديث جابر يشير إلى كثرة الحور في الجنة، كما دل عليه حديث الصحيحين عن أبي هريرة أنهم تذاكروا [1] الهجان: الأبيض.
النهاية. [2] يعني الذهب والزعفران.
النهاية.
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ط القدسي المؤلف : العجلوني الجزء : 1 صفحة : 401