responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ط القدسي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 384
رواه الطبراني في الأوسط عن علي وتقدم في " الحدة ".
1229 - (خيار البر عاجله - وفي لفظ خير البر عاجله) ليس بحديث، لكن روي بعناه عن العباس كما مر في تمام البر، وقال القاري لا يصح مبناه، وقد ورد عن العباس في معناه لا يتم المعروف إلا بتعجيله، وشاع على الألسنة واشتهر أن الانتظار أشد من الموت، وقال النجم نعم قال العباس لا يتم البر إلا بتعجيله فإنه إذا عجله هناه رواه القضاعي.
1230 - (خيار عباد الله الذين يراعون الشمس والقمر والأظلة لذكر الله) رواه الحاكم والطبراني وأبو نعيم عن ابن أبي أوفى مرفوعا، وللطبراني عن أنس رفعه لو أقسمت لبررت: أن أحب عباد الله إلى الله لرعاة الشمس والقمر - يعني المؤذنين، وأنهم ليعرفون يوم القيامة بطول أعناقهم، وقال ابن الغرس قال شيخنا حديث حسن صحيح، ورواه الطبراني والحاكم عن عبد الله بن أبي أوفى أيضا بلفظ إن خيار عباد الله الذين يراعون الشمس والقمر والنجوم والأظلة لذكر الله.
1231 - (خيركم من طال عمره وحسن عمله) رواه أحمد والترمذي وصححه عن عبد الله بن بشر بلفظ خير الناس من طال عمره وحسن عمله، ورواه أحمد والحاكم وصححه الترمذي بهذا اللفظ، وزاد عقبه: وشر الناس من طال عمره وساء فعله، وقد أشرت إلى ذلك فقلت:
طول الحياة حميدة ... إن راقب الرحمن عبده
وبضدها فالموت خير ... والسعيد أتاه رشده.
1232 - (خير أكحالكم الإثمد، يجلو البصر وينبت الشعر) رواه الأربعة والحاكم وصححه عن ابن عباس رضي الله عنهما.
1233 - (خياركم أحسنكم قضاء) رواه الشيخان والترمذي عن أبي هريرة، لكن بلفظ البخاري أن خياركم أو فإن خياركم أو من خياركم للناس ولفظ مسلم خياركم محاسنكم أو خيركم أحسنكم، أو فإن من خيركم، أو خيركم، ورواه مسلم

اسم الکتاب : كشف الخفاء - ط القدسي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 384
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست