اسم الکتاب : كشف الخفاء - ط القدسي المؤلف : العجلوني الجزء : 1 صفحة : 380
بلفظ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرمي على راحلته يوم النحر، ويقول لتأخذوا مناسككم فإني لا أدري لعلي لا أحج بعد حجتي هذه، وفي كتاب الله تعالى " وما آتاكم الرسول فخذوه " وروى أحمد ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه عن عبادة ابن الصامت في قوله تعالى " حتى يجعل الله لهن سبيلا " خذوا عني خذوا عني خذوا عني، قد جعل الله لهن سبيلا: البكر بالبكر جلد مائة ونفي سنة، والثيب بالثيب جلد مائة والرجم.
1219 - (خلقت المرأة من ضلع) متفق عليه عن أبي هريرة مرفوعا في حديث بلفظ فإن المرأة خُلقت - وفي لفظ للبخاري فإنهن خلقن من ضِلَع، وإن أعوج شئ في الضلع أعلاه، فإن ذهبْتَ تُقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، ورواه مسلم أيضا عن أبي هريرة رفعه بلفظ أن المرأة خلقت من ضلع، لن تستقيم لك على طريقة فإن استمتعت بها استمتعت بها وبها عِوَج، وإن ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها، وهو عند العسكري بلفظ خلقت المرأة من ضلع إن تقمها تكسرها، وإن تتركها تعش معها على عوجها، والمشهور على الألسنة زيادة أعوج بعد ضلع، وفي الباب عن أنس وعائشة وغيرهما والعسكري روى أن إبراهيم الخليل شكى إلى ربه عز وجل سوء خلق ساره، فأوحى الله إليه إنما هي ضلع فارفق بها، أما ترضى أن تكون نصيبك من المكروه، وفي الحديث إشارة إلى ما روي أن حواء خلقت من ضلع آدم الأيسر، ولسليمان بن يزيد العدوي قصيدة طويلة يذم فيها امرأة بقوله: هي الضلع العوجاء لست تقيمها ... ألا إن تقويم الضلوع انكسارها أتجمع ضعفا واقتدارا على الفتى ... أليس عجيبا ضعفها واقتدارها.
1220 - (الخلق كلهم عيال الله، فأحب الخلق إلى الله من أحسن إلى عياله) رواه الطبراني في الكبير والأوسط وأبو النعيم في الحلية والبيهقي في الشعب عن ابن مسعود مرفوعا، ورواه أبو نعيم وأبو يعلى والطبراني والبزار وابن أبي الدنيا وآخرون عن أنس مرفوعا، والطبراني عن ابن مسعود بلفظ فأحبهم إلى الله أنفعهم
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ط القدسي المؤلف : العجلوني الجزء : 1 صفحة : 380