اسم الکتاب : كشف الخفاء - ط القدسي المؤلف : العجلوني الجزء : 1 صفحة : 332
مزامير كما في المناوي، رواه مسلم وأحمد وأبو داود عن أبي هريرة رضي الله عنه، ومزامير جمع مزمور بضم الميم وفتحها، وله مفرد أيضا مزمار بكسر الميم، وصح الأخبار بمزامير عن الجرس وإن كان مفردا لأن المراد به الجنس انتهى.
1068 - (جددوا إيمانكم، قيل يا رسول الله وكيف نجدد إيماننا؟ قال أكثروا من قول لا إله إلا الله) رواه أحمد والحاكم والنسائي والطبراني بسند حسن عن أبي هريرة رضي الله عنه.
1069 - (جذبة من جذبات الحق توازي عمل الثقلين) كذا اشتهر ولينظر حاله.
1070 - (الجزاء من جنس العمل) قال في التمييز لم أقف عليه بهذا اللفظ وقال في المقاصد يشير إليه قوله تعالى ... (وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به) ... ... (وجزاء سيئةٍ سيئةٌ مثلها) ... ... (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان) ... وكما تدين تدان واسمح يسمح لك، وأشباهها وقع في كتب النحاة كشروح الألفية وتوضيحها الناس مجزيون بأعمالهم: إنْ خيرا فخير وإن شرا فشر انتهى، وبيض لمخرجه وصحابيه، ويستدل له أيضا بقوله تعالى ... (إنما تجزون بما كنتم تعملون) ... .
1071 - (جف القلم بما هو كائن) تقدم في " تعرف إلى الله في الرخاء " وقال في التمييز رواه الطبراني في الكبير عن ابن عباس رضي الله عنهما، وهو حسن انتهى ورواه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه بلفظ جف القلم بما أنت لاق، وروى القضاعي عن ابن مسعود رضي الله عنه سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول جف القلم بالشقي والسعيد، وفرغ من أربع: من الخلق والخلق والأجل والرزق، وكذا الديلمي لكن بلفظ جرى بدل جف.
1072 - (جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا) رواه ابن ماجه عن أبي هريرة ورواه أيضا عن أبي ذر.
1073 - (جرى القلم بما حكم) الديلمي عن ابن مسعود رضي الله عنه، وهو في معنى ما قبله فتدبر.
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ط القدسي المؤلف : العجلوني الجزء : 1 صفحة : 332