responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ط القدسي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 322
1026 - (توقوا برد الخريف، فإنه يورث داء في أبدانكم) لا أعلمه حديثا فضلا عن صحته.
1027 - (التمر والرمان والتفاح والعنب من فضل طينة آدم) وقال في رسالة
لبعض مجهول بلا سند عن النبي صلى الله عليه وسلم لا أصل لذلك وإنما ورد في شجر التمر أكرموا عمتكم النخلة فإنها خلقت من فضلة طينة آدم انتهى.
1028 - (التواضع لا يزيد العبد إلا رفعة، فتواضعوا يرفعكم الله) الديلمي عن أنس، ورواه ابن أبي الدنيا في ذم الغضب عن محمد بن كثير العبدي بزيادة والعفو لا يزيد العبد إلا عزا، فاعفوا يعزكم الله، والصدقة لا تزيد المال إلا كثرة، فتصدقوا يرحمكم.

(حرف الثاء المثلثة)

1029 - (ثلاثة حق على الله أن يغنيهم الناكح ليستعف) رواه ابن حبان والحاكم عن أبي هريرة، قال في الدرر هذا تصحيف وإنما هو يعينهم من الإعانة انتهى، لم يذكر تمام الثلاث، لكن تقدم في " التمسوا الرزق بالنكاح " ما يؤخذ منه تمامها، وروى الطبراني في الأوسط عن جابر رفعه: ثلاث من فعلهن ثقة بالله كان حقا على الله أن يعينه: من سعى في فكاك رقبة، ومن تزوج، ومن أحيا أرض ميتة.
1030 - (الثقة بكل أحد عجز) قال في القاصد لا أعرفه بهذا اللفظ، ولكن عند الخطابي في العزلة عن عبد الملك بن مروان أنه وجد حجرا مكتوبا فيه بالعبرانية، فبعث به إلى وهب بن منبه، فإذا فيه مكتوب: إذا كان الغدر في الناس طباعا فالثقة بكل أحد عجز، وفيها أيضا عن عمر بن عبد العزيز أنه قال لمحمد بن كعب القرظي أي الخصال الرجل أوضع له؟ قال كثرة كلامه، وإفشاؤه سره، والثقة بكل أحد، وفي المجالسة للدينوري عن هشام بن اسماعيل قال إن ملكا من الملوك أمر بقتل رجل من أهل الإيمان بالله، فوجدوا معه كتابا فيه ثلاث كلمات: إذا كان القدر حقا فالحرص باطل، وإذا كان الغدر في الناس فالثقة بكل أحد عجز وإذا كان الموت لكل أحد رصدا فالطمأنينة إلى الدنيا حمق انتهى، وقد وجد بخط

اسم الکتاب : كشف الخفاء - ط القدسي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 322
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست