responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ط القدسي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 277
أردت الانصراف قلت يا رسول الله أوصني قال: إياك وما يسوء الأذن وأخرجه ابن سعد في طبقاته بزيادة ثلاثا، وتمام وإن كان ضعيفا فبروايته يعتضد المرسل وخرج ابن عساكر عن ميمون بن مهران قال قال له عمر بن عبد العزيز احفظ عني أربعا لا تصحب سلطانا وإن أمرته بمعروف ونهيته عن منكر، ولا تخلون بامرأة ولو أقرأتها القرآن، ولا تصلن من قطع رحمه فإنه لك أقطع، ولا تتكلمن بكلام تعتذر منه غدا.
870 - (أيام التشريق أيام أكل وشرب وبعال) رواه مسلم عن نُبيشة، وأحمد وأبو يَعلى وابن ماجه عن أبي هريرة وفي لفظٍ وقِرامٍ بدلَ وبِعال وهو بكسر القاف، الكل بمعنى السر يعني الوطء والنكاح قال تعالى ... (ولكن لا تواعدهن سرا) ... أي نكاحا لكن لفظ التخريج للحافظ ابن حجر أيام التشريق أيام أكل وشرب وقرام أسر قال قرامٌ بكسر القاف أي سر، وفي النجم وعند أحمد ومسلم من حديث نبيشة الهُذلي - ويقال له نَبيشة الخير - أيام التشريق أيام أكل وشرب زاد في رواية وذكرِ الله وعند ابن أبي شيبة وإسحاق بن راهويه وعبد بن حميد وأبي يعلى والطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم أرسل أيام منى صائحا يصيح أن لا تصوموا هذه الأيام فإنها أيام أكل وشرب وبعال قال وبعالٍ وِقاعِ النساء، وللنسائي عن مسعود ابن الحكم عن أمه أنها رأت وهي بمنى في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم راكبا يصيح يقول: يا أيها الناس إنها أيام أكل وشرب ونساء وبعال وذكر الله قالت فقلت: من هذا؟ قالوا: علي بن أبي طالب وله طرق صححها ابن حجر وغيره انتهى.
871 - (أيامُ مِنى أيام أكل وشرب) ابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله عنه.
872 - (الأَيِّمُ أََحَقُّ بنفسها) رواه مالك ومسلم وأبو داود وغيرهم عن ابن عباس بزيادة والبِكرُ تُستأذَنُ في نفسها وإذنُها صُمَاتها وفي لفظ عنه عند مسلم الثيب أحق بنفسها من وليها والبكر تُستأذن وإذنها صماتها، ورواه أبو داود والنسائي وابن حبان بسند رواته ثقات عن ابن عباس ليس للولي مع الثيب أمر واليتيمة تُستأمَرُ

اسم الکتاب : كشف الخفاء - ط القدسي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 277
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست