اسم الکتاب : كشف الخفاء - ط القدسي المؤلف : العجلوني الجزء : 1 صفحة : 268
وابن حبان وابن عدي وجماعة، ورواه البخاري في تاريخه الكبير وذكر ابن الزمعي رواه عن ابن كيسان عن عقبة بن عبد الله عن ابن مسعود قال في المقاصد وفيه منقبة لأهل الحديث فإنهم أكثر الناس صلاة عليه كما بينته في القول البديع.
837 - (أولم ولو بشاة) رواه البخاري عن أنس قال قدم عبد الرحمن بن عوف فآخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بين الربيع الأنصاري، وعند الأنصاري امرأتان فعرض عليه أن يناصفَه أهلَه ومالَه، فقال بارك الله لك في أهلك ومالك دلوني على السوق.
فأتى السوق فربح فيها شيئا من أقِطِ وسمن.
فرآه النبي صلى الله عليه وسلم بعد أيام وعليه وَضَرٍ [1] من صفرة.
فقال مَهْيَم يا عبد الرحمن؟ قال تزوجت أنصارية، فقال
فما سُقْت لها؟ قال وزن نواة من ذهب.
قال أولِم، ولو بشاة.
وفي رواية عند البخاري: بارك الله لك، أولم ولو بشاة.
وعلقه من حديث عبد الرحمن بن عوف.
(حرف الهمزة مع اللام ألف)
838 - (إلا أنه لم يبق من الدنيا إلا بلاء وفتنة) رواه ابن ماجه عن معاوية.
839 - (ألا أخبرك بأفضل ما تعوذ به المتعوذون قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس) رواه الطبراني في الأوسط عن عقبة بن عامر.
840 - (ألا أخبرك بتفسير لا حول وقوة إلا بالله لا حول عن معصية الله إلا بعصمة الله تعالى ولا قوة على طاعة الله إلا بعون الله هكذا أخبرني جبريل يا ابنَ أمِ عَبْدٍ) رواه النجار عن ابن مسعود رضي الله عنه.
841 - (ألا أعلمك كلمات تقوليهن عند الكرب الله الله ربي لا أشرك به شيئا) رواه الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجه عن أسماء بنت عميس رضي الله عنها.
842 - (ألا أعلمك كلاما إذا قلته أذهب الله تعالى همك وقضى عنك دينك قل إذا أصبحت وإذا أمسيت اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر [1] أي لطخ من خلوق أو طيب له لون.
النهاية.
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ط القدسي المؤلف : العجلوني الجزء : 1 صفحة : 268