responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ط القدسي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 258
عن ابن أبي مُليْكة قال تُوُفيتْ بنت لعثمان بن عفان فجئنا نشهدها وحضرها ابن عمر وابن عباس فقال ابن عمر لعمرو بن عثمان ألا تنهى عن البكاء فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه فقال ابن عباس قد كان عمر يقول بعض ذلك فذكر ذلك لعائشة فقالت رحم الله عمر والله ما حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله يعذب ببكاء أحد ولكن قال إن الله يزيد الكافر عذابا ببكاء أهله عليه، قال وقالت عائشة حسبك القرآن ... (لا تزر وازرة وزر أخرى) ... قال ابن أبي مليكة فوالله ما قال ابن عمر شيئا قال حدثني القاسم بن محمد قال لما بلغ عائشةَ قولُ عمر وابنه قالت إنكم لتحدثون عن غير كاذِبْينِ ولا مُكْذَبْينِ ولكن السمع يخطئ، وللشيخين أيضا عن عمرة أنها سمعت عائشة وذكر لها أن ابن عمر يقول ان الميت ليعذب ببكاء الحي قالت عائشة يغفر الله لأبي عبد الرحمن أما إنه لم يكذب ولكنه نسي أو أخطأ إنما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على يهودية يُبكى عليها فقال انهم يبكون عليها وإنها لَتُعَذب في قبرها.
796 - (إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم) رواه مسلم عن ابن سيرين من قوله، قال النجم رواه أبو نعيم بلفظ عمن يأخذونه.
797 - (إن الود يُورَث والعدَاوةُ تُورثُ) رواه الطبراني عن عُفْير كذا في الجامع الصغير، وفي الكبير أيضا.
798 - (إن الورد خلق من عرق النبي صلى الله عليه وسلم أو من عرق البراق) قال النووي لا يصح، وقال الحافظ ابن حجر موضوع، وسبقه ابن عساكر، وهو في مسند الفردوس للديلمي عن أنس رفعه بلفظ الورد الأبيض خلق من عرقي ليلة المعراج والورد الأحمر خلق من عرق جبريل والورد الأصفر خلق من عرق البراق، وسنده فيه مكي الزنجاني اتهمه الدارقطني بالوضع ورواه أبو الفرج النهرواني في كتابه الجليس الصالح عن أنس رفعه بلفظ لما عرج بي إلى السماء بكت الأرض من بعدي تَحِّنُ فنبت اللَّصَف من بكائها فلما رجعت قطر من عرقي على الأرض فنبت

اسم الکتاب : كشف الخفاء - ط القدسي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 258
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست