responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ط القدسي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 215
عن عصمة بن مالك إنما الطلاق بيد من أخذ بالساق.
652 - (إنما العلم بالتعلم) رواه الطبراني في الكبير وأبو نعيم، والعسكري عن أبي الدرداء رفعه بلفظ: " إنما العلم بالتعلم والحلم بالتحلم ومن يتحر الخير يعطه ومن يتوق الشر يُوقَهْ، لم يسكن الدرجات العلى - ولا أقول لكم من الجنة - من استقسم أو تطير طيرا يرده من سفره " وفي سنده محمد بن الحسن الهمذاني كذاب ولكن رواه البيهقي في المدخل عن أبي الدرداء موقوفا، وفي رواية للطبراني وكذا البيهقي عن أبي الدرداء بزيادة بعد قوله " يوقه ": " ثلاث من كن فيه لم يسكن الدرجات العلى - ولا أقول لكم الجنة - من تكَهن أو استقسم أو رُدَّ من سفر تطير " وأخرجه العسكري عن أنس مرفوعا، وعن معاوية مرفوعا بلفظ: " يا أيها الناس إنما العلم بالتعلم والفقه بالتفقه، ومن يرد الله به خيرا يفقهه في الدين، وإنما يخشى الله من عباده العلماءُ ".
وأخرجه الطبراني في الكبير، وابن أبي عاصم في العلم عن معاوية أيضا، وجزم البخاري بتعليقه فقال: وقال النبي صلى الله عليه وسلم " من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين " وقال " إنما العلم بالتعلم "، وأخرجه الدارقطني في الأفراد عن والخطيب عن أبي هريرة وعن أبي الدرداء بلفظ:: إنما العلم بالتعلم، وإنما الحلم بالتحلم، ومن يتحر الخير يعطه ومن يتق الشر يوقَه "، وأخرجه أبو نعيم عن شداد بن أوس بلفظ أن رجلا قال يا رسول الله ماذا يزيد في العلم؟ " قال: " التعلم "، وفي سنده كذاب وهو عمر بن صبيح وأخرجه البزار بسند في حديث طويل رجاله ثقات عن ابن مسعود مرفوعا، أنه كان يقول: " فعليكم بهذا القرآن فإنه مأدبة الله، فمن استطاع منكم أن يأخذ من مأدبة الله فليفعل، فإنما العلم بالتعلم ".
وروى البيهقي في المدخل والعسكري في المثال كلاهما عن أبي الأحوص أنه قال: " إن الرجل لا يولد عالما، وإنما العلم بالتعلم " وروى العسكري أيضا عن حُميد الطويل أنه قال: كان الحسن يقول: " إذا لم تكن حليما فتحلم، وإذا لم تكن عالما فتعلم، فقلما تشبه رجلٌ بقوم إلا كان منهم "، وروى العسكري أيضا من وجه آخر عن عمرو البجلي أنه قال الحسن: " هو والله أحسن منك رداء وإن كان رداؤك

اسم الکتاب : كشف الخفاء - ط القدسي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 215
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست