responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ط القدسي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 210
أخاك ظالما أو مظلوما إن يك ظالما فاردده عن ظلمه وإن يك مظلوما فانصره.
632 - (أنْصَفَ مَنْ بالحقِ اعترَفَ) قال في المقاصد لم أعرفه هكذا، ولكن روى أحمد والحاكم عن الأسود بن سريع أنه قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم بأعرابي أسير فقال أتوب إلى الله ولا أتوب إلى محمد فقال صلى الله عليه وسلم عرف الحق لأهله.
633 - (اُنظروا إلى من أسفل منكم ولا تنظروا إلى من فوقكم فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم) متفق عليه من حديث الأعرج، ورواه مسلم من حديث همام وأبي صالح ثلاثتهم عن أبي هريرة مرفوعا، وفي لفظ لمسلم إذا نظر أحدكم إلى من فضَّلَه الله عليه في المال والخَلْق فلينظر إلى من هو أسفل منه ممن فُضِّل عليه، وروى أحمد وابن حبان في أثناء حديث عن أبي ذر أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم إن أنظر إلى من هو دوني ولا أنظر إلى من هو فوقي.
634 - (أََنْفِقْ، أُنْفِقِ عليك) متفق عليه عن أبي هريرة مرفوعا قال قال الله عز وجل أَنفق، أُنفق عليك وقال يد الله ملأى لا يغيضها - الحديث، وفي رواية لمسلم عن أبي هريرة أيضا مرفوعا: أن الله قال لي أَنفق، أُنفق عليك.
635 - (أنفق بلال ولا تخشى من ذي العرش إقلالا) رواه الطبراني في الكبير والقضاعي في مسنده عن ابن مسعود قال دخل النبي صلى الله عليه وسلم على بلال وعنده صبرة من تمر فقال ما هذا يا بلال قال يا رسول الله ذخرته لك ولضيفانك قال أما تخشى أن يفور لها بخار من جهنم أنفق بلال - الحديث، وذكره النجم عن أبي هريرة أيضا بلفظ أما تخشى يا بلال أن ترى له بخارا في نار جهنم، ورواه العسكري في الأمثال وكذا البزار في مسنده عن عائشة بلفظ قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أطعمنا بلال فقال يا رسول الله ما عندي إلا صبرة من تمر خبأته لك فقال أما تخشى أن يقذف به في نار جهنم أنفق - الحديث، وأخرجه البزار أيضا عن أبي هريرة بلفظ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على بلال وعنده صبرة من تمر فقال ما هذا قال أدخره فقال أما تخشى أن ترى له بخار في نار جهنم أنفق - الحديث، ورواه البيهقي في الشعب عن أبي هريرة

اسم الکتاب : كشف الخفاء - ط القدسي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 210
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست