responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ط القدسي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 185
أعلم له أصلا انتهى، ونقل النجم عن السيوطي أنه قال وقد اشتهر الآن على الألسنة بلفظ بأحب العمرين ولا أصل له من طرق الحديث بعد الفحص البالغ انتهى، يعني بهذا اللفظ، وإلا فمعناه ثابت كما علم مما تقدم.
547 - (اللهم أعِنيَّ على ديني بدنياي وعلى آخرتي بتقْواي) رواه الطبراني بسند فيه عبد الرحمن المدني القاصُّ ضعفه الدارقطني وغيره، وأخرجه الديلمي بسند أضعف مما قبله مسلسلا إلى علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا حز به أمر دعا بهذا الدعاء وذكره وفيه اللهم أعني على ديني بالدنيا وعلى آخرتي بالتقوى، وعزاه في الدرر إلى الديلمي عن علي وجابر بلفظ اللهم أعني على الدين بالدنيا وعلى الآخرة بالتقوى.
548 - (اللهم أعني على ذكرك وشُكرِك وحسنِ عبادتك) رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن حبان والحاكم عن معاذ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيده وقال يا معاذُ والله إني لأحبك أوصيك يا معاذ لا تدَعَنَّ صلاة أن تقول وذكره، قال النجم ورويناه مسلسلا، وربما ولا تجعلني من الغافلين ولم أقف عليه في شئ من طرقه ولا بأس به، انتهى، وأقول يزيد الناس الآن فيه ولا تجعلني من الغافلين عن ذكرك يا اَلله، فليراجع.
549 - (اللهم أعط منفقا خلفا ومُمْسِكاً تلَفاً) رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق عن كعب الأحبار بلفظ قال ما من صباح إلا وملكان يناديان يقول أحدهما يا باغي الخير هلم ويقول الآخر يا باغي الشر أقصر وملكان يناديان يقول أحدهما اللهم عجل لمنفق خلفا والآخر يقول اللهم عجل لممسك تلفا، انتهى، وسيأتي في حرف الميم أن البخاري رواه عن أبي هريرة بلفظ ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما اللهم أعط منفقا خلفا ويقول الآخر اللهم أعط ممسكا تلفا، وأخرجه الخرائطي في مكارم الأخلاق كما في الحبائك عن أبي هريرة رضي الله عنه قال إن عن يمين العرش مناديا في السماء السابعة اللهم أعط منفقا

اسم الکتاب : كشف الخفاء - ط القدسي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 185
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست