responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ط القدسي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 163
الطبري في الرياض النضرة للحاكم بسند واه عن معاذ بن جبل مرفوعا في حديث أوله " يا علي، تَخْصِمُ الناسَ بسبع "، وذكر منها " وأبصرهم بالقضية "، لكن أوردها ابن الجوزي في الموضوعات، ونحوه عند أبي نعيم عن أبي سعيد " يا علي لك سبع خصال لا يحاجك فيها أحد "، وأثبت منها كلها ما رواه الحاكم وابن ماجه والترمذي والبزار من طرق عن علي أحسنها رواية البزار عنه بسند واه أنه صلى الله عليه وسلم لما بعثه إلى اليمن قاضيا قال " يا رسول الله بعثتني أقضي بينهم وأنا شاب لا أدري ما القضاء " فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدره وقال اللهم اهدِه وثبِتْ لسانه، قال فوالذي فلق الحبة ما شككت في قضاء بين اثنين، وقد رواه ابن حبان عن ابن عباس عنه، وهذه الطرق يقوي بعضها بعضا، نعم روى البخاري في التفسير وأبو نعيم عن ابن عباس قال، قال عمر: " أقضانا علي وأقرؤنا أبَيّ "، ونحوه عن أبَيّ وآخرين، وللحاكم عن ابن مسعود قال: " كنا نتحدث أن أقضى أهل المدينة علي "، وقال صحيح، ومثل هذه الصيغة حكمها الرفع على الصحيح، وكذا قاله في الأصل ونظر فيه القاري في الموضوعات أي لأنه مما يمكن أن يكون للرأي [1] فيه مجال فليتأمل.
490 - (أقل أمتي الذين يبلغون السبعين) رواه الطبراني عن ابن عمر رضي الله عنه.
491 - (أقِلَّ من الذنوب يهن عليك الموت وأقلَّ من الدين تعش حرا) رواه البيهقي عن ابن عمر رضي الله عنه.
492 - (أقلوا الدخول على الأغنياء فإنه أحرى أن لا تزدروا نِعَم الله عز وجل) رواه الحاكم والبيهقي عن عبد الله بن الشَّخّير رضي الله عنه.
493 - (اقرؤوا القرآن فإن الله تعالى لا يعذب قلبا وعي القرآن) رواه تمام عن أبي أمامة.

(حرف الهمزة مع الكاف)
494 - (اكتحلوا بالإثمد فإنه يجلو البصر وينبت الشعر) رواه الترمذي وقال

[1] في الأصل " المرأى " مكان " للرأي " وهو تصحيف ظاهر.
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ط القدسي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 163
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست