اسم الکتاب : كشف الخفاء - ط القدسي المؤلف : العجلوني الجزء : 1 صفحة : 142
الحديث أنه حسن غريب لا نعرفه إلا من طريق أبي نوح قراد واسمه عبد الرحمن ابن غزوان وهو ممن خرج له البخاري ووثقه جماعة من الحفاظ وقد سمعه منه أحمد وابن معين وأبو موسى إما أن يكون تلقاه من النبي صلى الله عليه وسلم فيكون أبلغ، أو من بعض كبار الصحابة، أو كان مشهورا فأخذه بطريق الاستفاضة، وقال السخاوي: وبالجملة فلم تذكر الغمامة في حديث أصح من هذا ولم يكن تظليل الغمامة له صلى الله عليه وسلم إلا قبل البعثة، فلا ينافي ما جاء أنه ظلله أبو بكر برداء حين قدم المدينة في الهجرة لما أصابته الشمس وأنه ظلل بثوب في الجعرانة وأنهم كانوا إذا أتوا على شجرة ظليلة تركوها له صلى الله عليه وسلم وغير ذلك.
407 - (أظهروا النكاح وأخفوا الخطبة) رواه الديلمي في الفردوس عن أم سلمة وسيأتي بلفظ: أعلنوا النكاح.
(حرف الهمزة مع العين المهملة)
408 - (أعجزُ الناس من عجز عن الدعاء وأبخل الناس من بخل بالسلام) رواه الطبراني في الأوسط والبيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه.
409 - (أعروا النساء، يَلْزَمْن الحِجاب) رواه الطبراني عن مسلم بن مخلد رضي الله عنه.
410 - (الإعادة سعادة) قال السخاوي وتبعه في التمييز ما علمته في المرفوع، وصح أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا تكلم كلمة أعادها ثلاثا لتفهم عنه، وفي لفظ للبخاري وأحمد والترمذي عن أنس بلفظ حتى تفهم عنه، والمشهور على الألسنة الإعادة إفادة، وقال القاري في الموضوعات الكبرى والمشهور على الألسنة " الإفادة خير من الإعادة "، لكن في الشمائل للترمذي كان صلى الله عليه وسلم يعيد الكلام ثلاثا لمزيد الإفادة انتهى، وقال النجم: والذي سمعناه دائرا على الألسنة " في الإعادة إفادة " وهو أقرب لمعنى الحديث.
411 - (أُعْدُدْ ستا بين الساعة: موتي، ثم فتح بيت المقدس، ثم مَوَتانٌ
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ط القدسي المؤلف : العجلوني الجزء : 1 صفحة : 142