اسم الکتاب : كشف الخفاء - ط القدسي المؤلف : العجلوني الجزء : 1 صفحة : 122
وأقره أنه قال بحثت عنه فلم أجد له أصيلا وليس له ذكر في شئ من كتب الحديث وعقد البيهقي بابا في الاستياك عرضا ولم يذكر فيه حديثا يحتج به انتهى، ومثله في المقاصد، إلا أنه زاد وروى أبو داود مرسلا عن عطاء بن أبي رباح قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا شربتم فاشربوا مصا وإذا استكتم فاستاكوا عرضا، وعند البيهقي أيضا والبغوي وابن عدي وابن مندة وابن قانع والطبراني بسند فيه ضعف وانقطاع عن بهز بن حكيم قال كان رسول الله يستاك عرضا وبشرب مصا ويتنفس ثلاثا ويقول هو أهنأ وأمرأ وأبرأ، ورواه علي بن ربيعة القرشي عن سعيد ين المسيب عن ربيعة بن أكتم بدل بهز، وأخرجه البيهقي والعقيلي عنه أيضا بسند ضعيف جدا بل قال ابن عبد البر: ربيعة قتل بخبير فلم يدركه ابن المسيب، وقال في التمهيد لا يصحان من جهة الإسناد، وروى أبو نعيم معنى الجملة، وروى أبو نعيم معنى الجملة الأولى عن عائشة رضي الله عنها قالت رسول الله صلى الله عليه وسلم يستاك عرضا ولا يستاك طولا، وفي سنده عبد الله ابن حكيم متروك وروى معنى الجملة الثانية أحمد وأبو داود والنسائي والترمذي مما صححه هو وابن حبان عن عبد الله بن مغفل قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الترجُّل إلا غبا، وفي الشمائل بإسناد حسن عن صحابي لم يُسمَّ أنه صلى الله عليه وسلم كان يترجل غبا، وروى معنى الجملة الثالثة أبو داود عن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه من اكتحل فليوتر من فعل فقد أحسن ومن لا فلا حرج.
339 - (استعينوا على إطفاء الحريق بالتكبير) تقدم الكلام عليه في: إذا رأيتم الحريق فكبروا.
340 - (استعينوا على كل صنعة بصالح أهلها) قال في الأصل قد يستأنس له بقوله صلى الله عليه وسلم ما كان من أمر دنياكم فإليكم، وقال في التمييز ويشهد له ما ثبت في سنن أبي داود عن سعد قال مرضت مرضا فأتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني فوضع يده بين ثديي حتى وجدت بردها على فؤادي وقال لي إنك رجل مفؤود، فأت الحرث ابن كلدة من ثقيف فإنه رجل يُطَبِّبُ - الحديث.
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ط القدسي المؤلف : العجلوني الجزء : 1 صفحة : 122