responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ط القدسي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 100
غريب، وعند الترمذي عن أبي هريرة: إذا مررتم برياض الجنة فارْتَعُوا قالوا وما رياض الجنة قال: المساجد قيل: وما الرتع؟ قال: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، ورواه الطبراني عن ابن عباس بلفظ: إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا قيل يا رسول الله وما رياض الجنة؟ قال: مجالس العلم، وقال في الجامع الكبير ورواه ابن شاهين عن أبي هريرة بلفظ: إذا مررتم برياض الجنة فاجلسوا إليهم. قالوا: يا رسول الله وما رياض الجنة؟ قال أهل الذكر.
279 - (إذا مس أحدكم ذكَره فلْيتوضأ) رواه مالك وابن حبان عن بُسْرة بنت [1] صفوان، ورواه ابن حبان عنها [1] بلفظ: إذا مس أحدكم فرجه فليتوضأ والمرأة مثل ذلك، ورواه ابن ماجه عن جابر بلفظ إذا مس أحدكم ذكره فعليه الوضوء، ورواه سعيد بن منصور عن بسرة بلفظ إذا مس أحدكم ذكره فلا يصل حتى يتوضأ [2] .
280 - (إذا مرِضَ العبدُ أو سافر كَتَبَ الله له من الأجر مثلَ ما كان يعمل صحيحاً مُقيماً) رواه البخاري وأحمد وابن حبان عن ابن أبي موسى رضي الله عنه.
281 - (إذا نَزَل القضاء عمي البصر) رواه الحاكم عن ابن عباس وتقدم الكلام فيه مستوفى في: إذا أراد الله إنفاذ أمر.
282 - (إذا وَزَنتم فأرجِحُوا) رواه ابن ماجه والضياء في المختارة عن جابر مرفوعا، بل أصله في الصحيح في قصة بعير جابر " وَزَنَ لي فأرْجَحَ "، وفي لفظ " وزَنَ لي دراهم فأرجحها "، وفي أخرى " فقضاني وزادني " وروى الأربعة وآخرون عن سويد بن قيس قال جلبت أنا ومخَرمة العبديُّ بَزّاً من هجر فجاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فساومنا سراويل وعندنا وَزّان يزن بالأجر فقال له النبي صلى الله عليه وسلم يا وَزّان زِنْ وأرْجِحْ قال الترمذي حسن صحيح، وقال النسائي إنه أشبه بالصواب من حديث شعبة، ورواه شعبه عن أبي صفوان مالك بن عميرة قال بعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم سراويل

[1] في الأصل " ابن " و " عنه " والتصحيح من الإصابة والمسائل والأجوبة
[2] وتحقيق معنى الوضوء في الوضوء في الحديث مبسوط في المسائل والأجوبة لابن قتيبة.
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ط القدسي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 100
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست