responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 86
فيها، وقال الترمذي: يروى عن ابن عمر نحوه مرفوعًا ولا يصح إسناده، ولفظه: "إذا آخيت رجلًا فاسأله عن اسمه واسم أبيه فإن كان غائبًا حفظته وإن كان مريضًا عدته وإن مات شهدته"، وسببه أن ابن عمر قال: رآني النبي -صلى الله عليه وسلم- وأنا ألتفت فقال: "ما لك تلتفت؟ " قلت: آخيت رجلًا، فذكره. أخرجه البيهقي في الشعب عنه، وقال: تفرد به مسلمة بن علي وليس بالقوي، وقال النجم: رواه الخرائطي عن ابن عمر بلفظ: "إذا آخيت أحدًا فسله عن اسمه واسم أبيه ومنزله وعشيرته، فإن كان مريضًا عدته وإن كان مشغولًا أعنته"، ورواه الديلمي في مسند الفردوس عن أنس رفعه بلفظ: ثلاثة من الجفاء، وذكر منها: عدم معرفة المرء اسم من يؤاخيه.
178- "إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر؛ عوضته عنهما الجنة".
رواه البخاري في صحيحه عن أنس، وسببه ما أخرجه البيهقي عن أنس أيضًا بلفظ قال: مر بنا ابن أم مكتوم فسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أحدثكم بما حدثني جبريل؟ إن الله يقول: حق علي من أخذت كريمتيه أن ليس له جزاء إلا الجنة"، ورواه البيهقي عن أنس أيضًا بلفظ: قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حدثني جبريل عن رب العالمين أنه قال: جزاء من أخذت كريمتيه الخلود في داري والنظر إلى وجهي"، والمراد بحبيبتيه عيناه, ومما يناسب المقام قول ابن عباس لما عمي في آخر عمره:
إن يأخذ الله من عيني نورهما ... ففي فؤادي وقلبي منهما نور
قلبي ذكي وعقلي غير ذي دخل ... وفي فمي صارم كالسيف مشهور
179- "إذا أتى علي يوم لا أزداد فيه علمًا يقربني إلى الله تعالى, فلا بُورك لي في طلوع شمس ذلك اليوم"[1].
رواه ابن عدي والطبراني وأبو نعيم عن عائشة بسند ضعيف.
180- "إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه" [2].
قال في المقاصد: رواه ابن ماجه بسند ضعيف عن ابن عمر مرفوعًا، ورواه أبو داود عن الشعبي مرسلًا بسند صحيح.

[1] موضوع: رقم "285".
[2] حسن: رقم "269".
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست