responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 84
170- "أَدِّ الأمانةَ إلى من ائتمنك, ولا تَخُنْ من خانك" [1].
رواه أبو داود والترمذي عن أبي هريرة, وقال الترمذي: حسن غريب، وأخرجه الدارمي في مسنده والدارقطني والحاكم وقال على شرط مسلم، ورواه الطبراني عن جماعة من الصحابة برجال ثقات، لكن قد أعل ابن القطان والبيهقي حديث أبي هريرة، وقال أبو حاتم: منكر، وقال الشافعي: ليس بثابت، وقال أحمد: باطل لا أعرفه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- من وجه صحيح، وقال ابن ماجه: له طرق ستة كلها ضعيفة، وقال في الأصل: لكن بانضمامها يقوى الحديث، وقال النجم في معناه ما أخرجه العسكري عن ابن عباس أن عيسى -عليه السلام- قام في بني إسرائيل فقال: يا بني إسرائيل, لا تظلموا ظالمًا، ولا تكافئوا ظالمًا فيبطل فضلكم عند ربكم انتهى. ومثله في المقاصد، لكن عزاه لمحمد بن كعب عن ابن عباس رفعه، ثم قال: وعن قتادة في قوله تعالى: {وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ} [2] قال: هذا فيما يكون بين الناس من القصاص، فأما لو ظلمك رجل لم يحل لك أن تظلمه أخرجه العسكري، وقال: هذا مذهب الحسن, وخالفه الشافعي فحمل النهي على ما إذا أخذ زائدًا على حقه، ومن هذه مسألة الظفر, انتهى ملخصًا.
171- "أد ما افترض الله عليك تكن من أعبد الناس، واجتنب ما حرم الله عليك تكن من أورع الناس، وارضَ بما قسم الله لك تكن من أغنى الناس"[3].
رواه ابن عدي عن ابن مسعود، قال الدارقطني: رفعه وهم، والصواب وقفه.
172- "أدمان في إناء: لا آكله ولا أحرمه"[4].
رواه الطبراني والحاكم عن أنس، وقال الحاكم: صحيح، لكن رده الذهبي بأنه منكر واهٍ, وأشار البخاري إلى تضعيفه، فزعم صحته خطأ، وسببه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أُتِيَ بقعب فيه لبن وعسل فذكره.

[1] صحيح: رقم "240".
[2] الشورى: "41".
[3] ضعيف: رقم "253".
[4] ضعيف: رقم "264".
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 84
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست