اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني الجزء : 1 صفحة : 79
159- أخفوا الختان, وأعلنوا النكاح.
قال السخاوي: لا أصل للأول، واستحباب الوليمة له يشهد لما روي فيه من الإعلام، وكذا قول سالم: ختنني أبي -يعني ابن عمر- أنا ونعيمًا، فذبح علينا كبشًا، فلقد رأيتنا وإنا لنجذل به على الصبيان أن ذبح علينا كبشًا، وبوب له البخاري في الأدب المفرد بالدعوة في الختان وباللهو في الختان وذكر أحاديث تشهد للإعلان به، وروى البيهقي عن جابر عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه عق عن الحسنين وختنهما لسبعة أيام، ونقل ابن الحاج في مدخله اختصاص الإخفاء بالإناث ويشهد له المعنى والعرف، ولكن ورد عن عائشة -رضي الله عنها- إظهاره فيهن أيضًا.
وأما الثاني فإنه وردت فيه أحاديث للإعلان سيأتي بعضها في "أعلنوا النكاح".
160- "أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان" [1].
رواه ابن عدي عن عمر.
161- أخوف ما أخاف على أمتي الهوى, وطول الأمل[2].
رواه ابن عدي عن جابر: أخاف عليكم ستًّا: إمارة السفاه، وسفك الدم، وبيع الحكم، وقطيعة الرحم, ونشوًا يتخذون القرآن مزامير, وكثرة الشرط.
رواه الطبراني في الكبير عن عوف بن مالك.
162- أخوك البكري ولا تأمنه[3].
قال في المقاصد: رواه أبو داود وأحمد والعسكري وغيرهم مرفوعًا، وقال المناوي: أخوك البكري -بكسر الموحدة- أي: الذي ولده أبواك أولًا، وهذا على سبيل المبالغة في التحذير أي: أخوك شقيقك احذره ولا تأمنه فضلًا عن الأجنبي، وهذه كلمة جاهلية تمثل بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثم قال المناوي: رمز المؤلف لحسنه ولعله لاعتضاده، ولفظ أبي داود عن المسور بن مخرمة قال: دعاني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقد أراد أن يبعثني بمال إلى أبي سفيان ليقسمه في قريش بمكة بعد الفتح فقال: التمس صاحبًا، قال: فجاءني عمرو بن أمية الضمري فقال: بلغني أنك تريد الخروج [1] صحيح: رقم "239". [2] ضعيف جدًّا: رقم "246". [3] ضعيف: رقم "247".
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني الجزء : 1 صفحة : 79