اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني الجزء : 1 صفحة : 66
135- "احثوا في وجوه المداحين التراب".
رواه مسلم وأحمد وأبو داود وغيرهم عن المقداد بن الأسود مرفوعًا، وكان هو يحمله على ظاهره كابن عمر، وحمله الأكثر على عدم إعطائهم، وقال المناوي: أو المراد أعطوهم ما طلبوه, فإن كل ما فوق التراب تراب انتهى، ورواه الترمذي عن أبي هريرة وابن عساكر عن عبادة بن الصامت بلفظ: "احثوا في أفواه المداحين التراب"، وأخرجه البخاري في الأدب المفرد والترمذي وأبو داود بلفظ: "إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب"، ورواه الطبراني في الكبير والبيهقي في الشعب عن ابن عمر بن الخطاب, وروى ابن أبي شيبة في مصنفه عن عطاء بن أبي رباح أن رجلًا كان يمدح رجلًا عند ابن عمر, فجعل ابن عمر يحثو التراب نحو وجهه بأصابعه, وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا رأيتم المداحين فاحثوا في أفواههم التراب".
136- "أَحِّدْ, أَحِّدْ" [1].
رواه أبو داود والنسائي وأبو يعلى والحاكم وصححه والضياء عن سعد بن أبي وقاص قال: مر النبي -صلى الله عليه وسلم- وأنا أدعو بأصبعي, فذكره مكررًا.
ورواه الإمام أحمد عن أنس بلفظ: أحد يا سعد.
ورواه النسائي والحاكم والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي هريرة، وقال الترمذي: إنه حسن غريب، والمشهور على الألسنة: "وحد, وحد" بالواو.
137- "أحد جبل يحبنا ونحبه".
رواه البخاري عن سهل بن سعد, والترمذي والطبراني عن أنس, وأحمد والطبراني والضياء عن سويد بن عامر الأنصاري, وليس له غيره.
ورواه الطبراني في الأوسط عن أبي عبس بن جبر بلفظ: "أحد هذا جبل يحبنا ونحبه, على باب من أبواب الجنة, وهذا عير يبغضنا ونبغضه, وإنه على باب من أبواب النار".
ورواه الطبراني عن سهل بن سعد بلفظ: "أحد ركن من أركان الجنة"، ورواه الطبراني في الأوسط عن أنس بلفظ: "أحد جبل يحبنا ونحبه, فإذا جئتموه فكلوا من شجره, ولو من عضاهه". [1] صحيح: رقم "189".
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني الجزء : 1 صفحة : 66