responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 516
1469- السخاء شجرة من أشجار الجنة, أغصانها متدليات في الدنيا, فمن أخذ بغصن قاده ذلك الغصن إلى الجنة, والبخل شجرة من شجر النار, أغصانها متدليات في الدنيا, فمن أخذ بغصن منها قاده ذلك الغصن إلى النار[1].
رواه الدارقطني في الأفراد والبيهقي عن علي، وابن عدي عن أبى هريرة.
1470- سددوا وقاربوا واغدوا وروحوا, وشيء من الدلجة[2], والقصد القصد تبلغوا.
رواه البخاري عن أبي هريرة مرفوعا، واتفق الشيخان عليه عن عائشة مرفوعا، ولفظ البخاري: "سددوا وقاربوا وأبشروا؛ فإنه لا يدخل أحد الجنة بعمله" , قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: "ولا أنا إلا أن يتغمدني الله بمغفرته ورحمته"، وعزاه في الدرر للشيخين عن عائشة بلفظ: "سددوا وقاربوا وأبشروا, واعلموا أنه لن يدخل أحدكم الجنة عمله" , قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: "ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته" , انتهى.
1471- السر -وفي لفظ: الأسرار- عند الأحرار، وكذا صدور الأحرار قبور الأسرار.
كلام صحيح وليس بحديث, وفي معناه ما قاله أبو جعفر أحمد الرقشي:
ومستودع عندي حديثًا يخاف من ... إذاعته في الناس أن ينفد العمر
فقلت له: لا تخشَ مني فضيحة ... لسر غدا ميتًا, وصدري له قبر
على أن من في القبر يرجى نشوره ... وسرك لا يرجى له أبدًا نشر
وأبلغ من هذا القول قول عبد الله بن طاهر الوزير بن الحسين، وكان عمره نحو ست سنين لما أنشده أبوه قوله:
ومستودع سرًّا تضمنت سره ... فأودعته من مستقر الحشا قبرَا
وقال:
وما السر عندي مثل ميت بحفرة ... لأني أرى المدفون ينتظر الحشرَا
ولكنني أخفيه حتى كأنني ... من الدهر يومًا ما أحطت به خبرَا
فقال له: أنت ابني حقًّا, ولبعض المشايخ:

[1] ضعيف: رقم "3339".
[2] الدلجة: السير بالليل.
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 516
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست