responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 483
1351- "رأس العقل التحبب إلى الناس في غير ترك الحق" [1].
رواه الديلمي عن ابن عباس، ورواه الطبراني في الأوسط عن علي -رضي الله عنه-.
1352- رأس العقل بعد الإيمان بالله التودد إلى الناس[2].
قال في الأصل: رواه البيهقي في الشعب والعسكري والقضاعي عن أبي هريرة -رضي الله عنه- رفعه، ورواه أبو نعيم عن أنس وعلي، ورواه البيهقي أيضا عن علي بن زيد مرسلًا، وزاد فيه: وما يستغني رجل عن مشورة, وإن أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة, وإن أهل المنكر في الدنيا هم أهل المنكر في الآخرة، قال البيهقي: إنه المحفوظ، ورواه العسكري أيضا عن ابن جذعان بلفظ: ولن يهلك بدل: وما يستغني وقال الغداني: إن هشيمًا حدث به الرشيد؛ فأمر له بعشرة آلاف درهم، ورواه العسكري أيضا عن جابر بن عبد الله رفعه مثل الذي قبله, وزاد: وما سعد أحد برأيه ولا شقي عن مشورة, وإذا أراد الله بعبد خيرًا فقهه في دينه وبصره عيوبه، ويعضده عند القضاعي عن سهل بن سهل بن سعد مرفوعا بزيادة: وما شقي عبد قط بمشورة, ولا سعد باستغناء برأيه يقول الله تعالى: {وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ} {وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ} .
وللديلمي في مسنده بسند ضعيف عن عائشة مرفوعًا: إن الله أمرني بمداراة الناس كما أمرني بإقامة الفرائض، وفي الباب عن أنس وابن عباس وعلي يتقوى بعضها ببعض، وروى الخطابي في أواخر العزلة عن الحسن أنهم يقولون: المداراة نصف العقل, وأنا أقول: هي العقل كله، وقد أفرد ابن أبي الدنيا المداراة بالتأليف, انتهى ما في المقاصد ملخصًا.
وقال ابن الغرس: قال شيخنا: حديث حسن لغيره.
قلت: وأورده في الجامع الصغير من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- وعزاه للبزار والبيهقي، زاد الطبراني من حديث علي: واصطناع الخير إلى كل بَرٍّ وفَاجِرٍ, وعند الطبراني من حديث علي أيضا بلفظ "رأس العقل بعد الإيمان التحبب إلى الناس" ورواه الديلمي عن ابن عباس بلفظ "رأس العقل التحبب إلى الناس في غير ترك الحق".

[1] انظر المجمع "28/ 8".
[2] ضعيف: رقم "3071".
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 483
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست