responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 464
1300- "دعهن يبكين".
رواه أحمد عن ابن عباس بزيادة: وإياكن ونعيق الشيطان، فإنه مهما كان من العين والقلب فمن الله ومن الرحمة، ومهما كان من اليد واللسان فمن الشيطان، ورواه أحمد والنسائي والحاكم وابن ماجه عن أبي هريرة بلفظ: دعهن يا عمر؛ فإن العين دامعة والقلب مصاب والعهد قريب.
1301- "دعوه فإن لصاحب الحق مقالًا".
رواه البخاري والترمذي عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، والترمذي والنسائي وغيرهم عن النعمان بن بشير مرفوعا وقال الترمذي: حسن صحيح.
1302- "دعوة الأخ لأخيه في الغيب مستجابة".
رواه مسلم عن أبي الدرداء مرفوعا، ورواه الدارقطني في العلل بلفظ: "لا ترد" , ولأبي داود والترمذي وضعفه عن ابن عمر مرفوعا: إن أسرع الدعاء إجابة دعوة غائب لغائب، بل في مسلم عن أبي الدرداء أيضا: "إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قال الملك: ولك بمثل ذلك"، ورواه أبو بكر في الغيلانيات عن أم كريب بلفظ: "دعوة الرجل لأخيه بظهر الغيب مستجابة، وملك عند رأسه يقول: آمين ولك بمثل ذلك"، وقال النجم: ورواه ابن عدي عن أبي هريرة: "إذا دعا الغائب لغائب قال له الملك: ولك مثل ذلك"، ورواه البزار عن عمران بن حصين بلفظ: "دعاء الأخ لأخيه بظهر الغيب لا يرد".
1303- "دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب".
رواه الشيخان وأحمد والترمذي واللفظ له عن ابن عباس بلفظ: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعث معاذًا إلى اليمن، فقال: "اتق دعوة المظلوم؛ فإنه ليس بينها وبين الله حجاب"، ورواه أحمد عن أبي هريرة بسند حسن بلفظ: "دعوة المظلوم مستجابة، وإن كان فاجرًا، ففجوره على نفسه"، ورواه أحمد والترمذي وحسنه وابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما عن أبي هريرة بلفظ: "ثلاثة لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر، والإمام العادل، ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام, وتفتح لها أبواب السماء، ويقول الرب عز وجل: وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين"، وورد بلفظ آخر: منها ما رواه الترمذي بسند حسن: "ثلاث دعوات لا شك في إجابتهن: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد على ولده"، ومنها ما أخرجه أبو داود بتقديم وتأخير، ورواه الطبراني

اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 464
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست