responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 450
عش خامل الذكر بين الناس وارض به ... فذاك أسلم للدنيا وللدين
من خالط الناس لم تسلم ديانته ... ولم يزل بين تحريك وتسكين
1251- "خيركم من تعلم القرآن وعلمه".
رواه البخاري والترمذي عن علي، وأحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه عن عثمان، ورواه ابن ماجه عن سعد بلفظ: خياركم من تعلم القرآن وعلمه، وفي معناه ما رواه ابن الضريس وابن مردويه عن ابن مسعود بلفظ: "خياركم من قرأ القرآن وأقرأه".
1252- "خيركم من يرجى خيره ويؤمن شره" [1].
رواه أبو يعلى عن أنس، وفي الباب عن أبي هريرة -رضي الله عنه-.
1253- خيركم من لم يدع آخرته لدنياه، ولا دنياه لآخرته، ولم يكن كلًّا على الناس[2].
رواه الديلمي عن أنس -رضي الله عنه-.
1254- "خير الناس من ينفع الناس" [3].
لم أَرَ من ذكر أنه حديث أو لا فليراجع، لكن معناه صحيح، وفي أحاديث ما يشهد لذلك كحديث: الخلق عيال الله وأحبهم إلى الله أنفعهم لعياله فافهم، ويشهد له ما رواه القضاعي عن جابر كما في الجامع الصغير بلفظ: خير الناس أنفعهم للناس, انتهى.
1255- خير الزاد التقوى[4].
رواه العسكري عن زيد بن خالد رفعه في حديث، ورواه أبو الشيخ عن ابن عباس مرفوعا بزيادة: وخير ما ألقي في القلب اليقين، وعن عقبة بن عامر كما سيأتي في "رأس الحكمة" فيتقوى بل صريح القرآن شاهد له.

[1] صحيح، انظر صحيح الجامع "ح3320".
[2] موضوع، انظر الضعيفة "ح501".
[3] حسن بنحوه رقم "2891".
[4] ضعيف جدًّا، رقم "2889".
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 450
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست