responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 448
1247- خير الأمور أوسطها -وفي لفظ: أوساطها.
قال ابن الغرس: ضعيف انتهى، وقال في المقاصد: رواه ابن السمعاني في ذيل تاريخ بغداد لكن بسند فيه مجهول عن علي مرفوعًا، وللديلمي بلا سند عن ابن عباس مرفوعًا: خير الأعمال أوسطها في حديث أوله: دوموا على أداء الفرائض، وللعسكري عن الأوزاعي أنه قال: ما من أمرٍ أَمَرَ الله به إلا عارض الشيطان فيه بخصلتين لا يبالي أيهما أصاب: الغلو أو التقصير، ولأبي يعلى بسند جيد عن وهب بن منبه قال: إن لكل شيء طرفين ووسطًا, فإذا أمسك بأحد الطرفين مال الآخر, وإذا أمسك بالوسط اعتدل الطرفان, فعليكم بالأوساط من الأشياء، ويشهد لكل ما تقدم قوله تعالى: {وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ} [الإسراء: 29] وقوله تعالى: {وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا} [الفرقان: 67] وقوله تعالى: {وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا} [الإسراء: 110] وقوله: {إِنَّهَا بَقَرَةٌ لا فَارِضٌ وَلا بِكْرٌ} -وهي الشابة- {عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ} [البقرة: 98] وكذا حديث الاقتصاد, ولبعضهم ولقد أجاد:
عليك بأوساط الأمور فإنها ... نجاة, ولا تركب ذلولًا ولا صعبَا
وللآخر:
حب التناهي غلط ... خير الأمور الوسط
1248- خير خلكم خل خمركم.
رواه البيهقي في المعرفة عن المغيرة بن زياد وقال: ليس بالقوي, وحكم عليه بالوضع الصغاني كابن الجوزي، وقال ابن الغرس: ضعيف، ولا يعارضه حديث مسلم عن أبي طلحة أنه قال: أخللها؟ قال: لا؛ لحمل حديث الباب على ما تخلل بنفسه, وحديث مسلم على التخلل بمخالط, انتهى ملخصًا.
1249- خير دينكم أيسره, وأفضل العبادة الفقه[1].
قال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء: رواه ابن عبد البر من حديث أنس بسند ضعيف، قال: والشطر الأول عند أحمد من حديث محجن بن الأدرع بإسناد جيد، والشطر الثاني عند الطبراني من حديث ابن عمر بسند ضعيف, انتهى.

[1] ضعيف: رقم "2908".
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 448
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست