اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني الجزء : 1 صفحة : 443
وصنف الطبراني وغيره في معاشرة الأهل، وقال في التمييز: وأخرجه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح عن أبي هريرة مرفوعًا في حديث لفظه: أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا، وخياركم خياركم لنسائهم.
1235- خيركم في رأس المائتين الخفيف الحاذ، قيل: يا رسول الله, ما الخفيف الحاذ؟ قال: من لا أهل له, ولا مال[1].
رواه أبو يعلى في مسنده عن حذيفة مرفوعًا، قال الخليلي: ضعفه الحفاظ بسبب رواد بن الجراح، وحكم عليه الصغاني بالوضع، لكن أورده بلفظ: خير الناس بعد المائتين الخفيف الحاذ, الذي لا أهل له ولا ولد، واشتهر بلفظ: خيركم بعد المائتين الخفيف الحاذ, الذي لا زوجة له ولا ولد. وقال في المقاصد في حديث الترجمة: فإن صح فهو محمول على جواز الترهب أيام الفتن، وفي معناه أحاديث كثيرة واهية: منها ما رواه الحارث بن أبي أسامة عن ابن مسعود مرفوعًا: سيأتي على الناس زمان تحل فيه العزبة، ولا يسلم لذي دين إلا من فر به من شاهق إلى شاهق، ومن جحر إلى جحر، كالطائر بفراخه وكالثعلب بأشباله، فأقام الصلاة وآتى الزكاة واعتزل الناس إلا من خير -الحديث. ومنها ما رواه الديلمي عن حذيفة مرفوعًا: خير نسائكم بعد ستين ومائة العواقر، وخير أولادكم بعد أربع وخمسين البنات، وفي الترمذي عن أبي أمامة مرفوعا: إن أغبط أوليائي عندي لمؤمن خفيف الحاذ, ذو حظ من الصلاة, أحسن عبادة ربه، وأطاعه في السر والعلانية, وكان غامضًا في الناس، لا يشار إليه بالأصابع، وكان رزقه كفافًا فصبر على ذلك، ثم نفض يده فقال: عجلت منيته، قلت بواكيه، قل تراثه، وأخرجه أحمد والبيهقي في الزهد، والحاكم وقال: هذا إسناد للشاميين صحيح عندهم، ولم يخرجاه، وأخرجه ابن ماجه عن أبي أمامة بلفظ: أغبط الناس عندي مؤمن خفيف الحاذ، وعزاه في الدرر لأبي يعلى عن حذيفة بن اليمان بلفظ: خيركم بعد المائتين كل خفيف الحاذ، قيل: يا رسول الله ومن الخفيف الحاذ؟ قال: من لا أهل له ولا مال, انتهى.
وأورده في اللآلئ عن حذيفة بن اليمان بلفظ: خيركم في المائتين كل خفيف الحاذ، قيل: يا رسول الله من الخفيف الحاذ؟ قال: من لا أهل له ولا مال، ثم قال: والمعروف ما [1] موضوع، بنحوه برقم "2918".
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني الجزء : 1 صفحة : 443