اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني الجزء : 1 صفحة : 432
1200- خذ ما تيسر, واترك ما تعسر.
ليس بحديث، لكن معناه صحيح كما يشير إليه قوله تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} البقرة: 185.
1201- "خذوا من العمل ما تطيقون".
الشيخان عن عائشة -رضي الله عنها- بزيادة: فإن الله لا يمل حتى تملوا، ويقرب منه ما رواه الطبراني عن أبي أمامة، بلفظ: خذوا من العبادة ما تطيقون؛ فإن الله لا يسأم حتى تسأموا.
1202- خذ الأمر بالتدبير, فإن رأيت في عاقبته خيرًا فامضِ، وإن خفت ضياعًا فأَمْسِكْ[1].
رواه عبد الرزاق وابن عدي والبيهقي عن أنس، قال البيهقي: ضعيف, انتهى.
1203- "خذ الحديقة وطلقها تطليقة".
رواه البخاري عن ابن قيس، وفي شرح المنهج اقبل بدل خذ، وقال الشبراملسي: ولعله رواية.
1204- خذ من الدنيا ما شئت، وخذ بقدريها هَمًّا.
هكذا اشتهر، ولم أره في كلام أحد سوى النجم، فإنه ذكره بلفظ: خذ ما تشاء من الدنيا، وخذ بقدره هما، وقال: لعله من كلام بعض الحكماء، وقد يستشهد له بحديث الطبراني عن أبي هريرة رضي الله عنه: الزهد في الدنيا يريح القلب والجسد، قال المنذري: سنده مقارب, انتهى.
1205- "الخراج بالضمان" [2].
رواه أحمد وأصحاب السنن الأربعة وحسنه الترمذي عن عائشة مرفوعًا، وقال النجم: رواه الشافعي وأحمد وأبو داود والترمذي وحسنه، والنسائي وابن ماجه [1] ضعيف جدًّا، رقم "2814"، وفيه: "وإن خفت غيًّا فأمسك".
2 "حسن"، انظر الإرواء "1315".
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني الجزء : 1 صفحة : 432