اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني الجزء : 1 صفحة : 424
1178- حياتي خير لكم, وموتي خير لكم[1].
رواه الديلمي عن أنس وعزاه في الجامع الصغير للحارث عن أنس، وفيه عند ابن سعد عن بكر بن عبد الله مرسلًا بلفظ "حياتي خير لكم، تحدثون ويحدث لكم، فإذا أنا مت كانت وفاتي خيرًا لكم، تعرض علي أعمالكم، فإن رأيت خيرًا حمدت الله, وإن رأيت شرًّا استغفرت لكم" وذكره ابن حجر الهيثمي في فتاواه، ولم يبين مخرجه ولا رتبته، وإنما ذكر معناه، فقال: الإشكال إنما يتأتى على تقدير خير أفعل تفضيل، وليس كذلك بل هو على حد قوله تعالى: {أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ} [2] ففي كل من حياته, وموته -صلى الله عليه وسلم- خير.
1179- "الحياء خير كله".
رواه الشيخان وأبو داود عن عمران بن حصين، ورواه مسلم والبخاري عنه أيضا بلفظ: "الحياء لا يأتي إلا بخير"، ورواه الطبراني عن أبي قرة بلفظ: "الحياء هو الدين كله".
1180- "الحمد لله الذي أطعم وسقى وسوغه، وجعل له مخرجًا" [3].
رواه أبو داود عن أبي أيوب.
1181- "الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات" [4].
رواه النسائي والطبراني عن عائشة -رضي الله عنها-.
1182- الحمد لله رداء الرحمن.
قال القاري: لم يوجد له أصل.
1183- "الحياء من الإيمان".
متفق عليه عن ابن عمر، ورواه مسلم عن أبي هريرة وفي الباب عن جماعة، وقال النجم: حديث ابن عمر أخرجه الترمذي، وحديث أبي هريرة أخرجه الترمذي والحاكم [1] ضعيف: رقم "2746". [2] فصلت: 40. [3] صحيح، انظر صحيح أبي داود "3261". [4] حسن، انظر صحيح ابن ماجه "3066".
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني الجزء : 1 صفحة : 424