responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 413
وأقول: ذكره السيوطي في الجامع الصغير، ورواه أحمد وابن عساكر عن المقدام بن معدي كرب، قال المناوي: قال الديلمي: معناه الحسن يشبهني، والحسين يشبه عليًّا، انتهى. قال: وكان الغالب على الحسن الحلم والأناة, وعلى الحسين الجرأة وشدة البأس كعلي, فالشبه معنوي، وقيل: صوري.
1142- حسن السؤال نصف العلم[1].
رواه الديلمي عن ابن عمر وتقدم في "الاقتصاد".
1143- حسن الظن من حسن العبادة[2].
رواه الحاكم وأبو داود عن أبي هريرة -رضي الله عنه-.
1144- الحسن مرحوم.
قال في المقاصد: ذكره الفاكهاني في كتاب مكة أنه من كلام أبي حازم التابعي انتهى، وأقول: الحسن بضم الحاء وسكون السين المهملتين مصدرًا، قال ابن الغرس في منظومته:
أي صاحب الحسن إذا تنظره ... ترحمه طبعًا إذا تنصره
والسر فيه مضمر يدريه ... رب الحجا ذوقًا ولا يرويه
1145- الحسود لا يسود.
من كلام بعض السلف كما في رسالة القشيري، ويحكى عن ذي النون، قال في المقاصد: ومعناه صحيح، ففي المرفوع الذي رواه أبو داود: الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب، وإنه يفسد الإيمان كما يفسد الصبر العسل، وإنه أحد خصال ثلاث أصل لكل خطيئة، وقال الأحنف بن قيس: لا راحة لحسود، وروى البيهقي في الشعب عن الخليل بن أحمد: ما رأيت من ظالم أشبه بمظلوم من حاسد: نفس دائم، وعقل هائم، وحزن لائم، وقال بعضهم: الحاسد جاحد؛ لأنه لا يرضى بقضاء الواحد، وفي بعض الكتب الإلهية: الحاسد عدو نعمتي، وما أحسن ما قيل:

[1] جزء من حديث موضوع، انظر ضعيف الجامع "ح2286".
[2] ضعيف: رقم "2718".
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 413
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست