responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 407
صحبة بدلًا عن أبي منصور بلفظ الترجمة، والأول أكثر، قال: ورواه الطبري في الأوسط بسند فيه يغنم بن سالم كذاب عن علي رفعه: خيار أمتي أحِدَّاؤهم, وهم الذين إذا غضبوا رجعوا، ورواه البيهقي في شعبه، ورواه الديلمي عن أنس بلفظ "لا تكون -أي: الحدة- إلا في صالحي أمتي وأبرارها ثم تفيء" وفيه أيضا عن أنس بلفظ "ليس أحد أولى بالحدة من صاحب القرآن؛ لعز القرآن في جوفه" وفيه أيضا عن معاذ مرفوعا "الحدة تعتري جماعي القرآن في أجوافهم" ويشهد له ما رواه ابن عدي عن معاذ بلفظ "الحدة تعتري حملة القرآن؛ لعزة القرآن في أجوافهم" ويشهد له أيضا ما في الترمذي وحسنه عن أبي سعيد رفعه "ألا إن بني آدم خلقوا على طبقات شتى ... " الحديث، وفيه "ومنهم سريع الغضب سريع الفيء, فتلك بتلك", وأورده في الإحياء بلفظ "المؤمن سريع الغضب سريع الرضى" وقال مخرجه: لم أجده هكذا.
ومحل مدح الحدة إذا لم تؤدِّ إلى ارتكاب محذور.
1121- الحديث في المسجد يأكل الحسنات كما تأكل البهيمة الحشيش[1].
قال القاري نقلًا عن المختصر أنه لم يوجد انتهى. والمشهور على الألسنة: الكلام المباح في المسجد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب، وذكره في الكشاف باللفظ الأول.
1122- حذف السلام سنة[2].
تقدم في "التكبير جذم" وقال ابن القطان: لا يصح مرفوعًا ولا موقوفًا, لكن أخرجه أبو داود والترمذي وحسنه, وابن خزيمة والحاكم وصححه، قيل: معناه إسراع الإمام به لئلا يسبقه المأموم، وأغرب بعض المالكية حيث قال: هو أن لا يكون فيه: ورحمة الله.
1123- الحرائر صلاح البيت, والإماء هلاك البيت[3].
رواه الثعلبي بسند فيه أحمد بن محمد اليماني متروك عن يونس بن مرداس خادم أنس -وهو مجهول- أنه قال: كنت بين أنس وأبي هريرة، فقال أنس: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "من أحب أن يلقى الله طاهرًا مطهرًا فليتزوج الحرائر" فقال أبو هريرة: سمعته يقول: "الحرائر صلاح البيت، والإماء فساد البيت" أو قال: هلاك

[1] لا أصل له، انظر الضعيفة "ح4".
[2] ضعيف: رقم "2702".
[3] موضوع: رقم "2776".
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 407
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست