responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 374
النبي -صلى الله عليه وسلم- يعوده، فقال: يا رسول الله إن لي مالًا كثيرًا، وليس يرثني إلا ابنة لي، أفأتصدق بالثلثين؟ قال: لا، قال: فالشطر؟ قال: "لا"، قال: فالثلث؟ قال: "الثلث والثلث كثير، إنك إن تذر ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس" ورواه أحمد والشيخان وابن ماجه وابن أبي شيبة عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: وددت أن الناس نقصوا من الثلث؛ لأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "والثلث كثير" وابن أبي شيبة عن علي رضي الله عنه: لأن أوصي بالخمس أحب إليَّ من أن أوصي بالربع، ولأن أوصي بالربع أحب إلي من أن أوصي بالثلث، ومن أوصى بالثلث لم يترك، وله عن ابن عمر قال: ذكر عند عمر الثلث في الوصية، قال: الثلث وسط، لا بخس ولا شطط، وله عن معاذ: الثلث وسط لا بخس ولا شطط، وله عن معاذ: إن الله تصدق عليكم بثلث أموالكم زيادة في حسناتكم، وعند الطبراني عنه وأحمد عن أبي الدرداء وعند ابن ماجه والبيهقي عن أبي هريرة: إن الله تصدق عليكم عند وفاتكم بثلث أموالكم زيادة في أعمالكم، ورواه الدارقطني والبيهقي عن أبي أمامة بلفظ: إن الله تصدق عليكم بثلث أموالكم عند وفاتكم زيادة لكم في حسناتكم؛ ليجعل لكم زكاة في أموالكم, وهما ضعيفان.
1038- ثلاثة إن أكرمتهم أهانوك: المرأة, والعبد، والفلاح.
قال النجم: هو من كلام الشافعي، وليس في المرفوع.
1039- ثلاثة لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر، والإمام العادل، ودعوة المظلوم يرفعها الله تعالى فوق الغمام, ويفتح لها أبواب السماء، ويقول الرب: وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين[1].
رواه الترمذي عن أبي هريرة.

[1] ضعيف: رقم "2591".
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 374
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست