اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني الجزء : 1 صفحة : 362
1014- تكون بين يدي الساعة فتن كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل فيها مؤمنًا ويمسي كافرًا، ويمسي مؤمنًا ويصبح كافرًا[1]، "يبيع أقوام دينهم بعَرَض من الدنيا" [2].
رواه الترمذي عن أنس.
1015- تكون لأصحابي زلة يغفرها الله لهم لسابقتهم معي[3].
ابن عساكر عن علي، كذا عده النجم في المشهورات، فليتأمل.
1016- تلقين الميت بعد الدفن[4].
قال في اللآلئ: حديث تلقين الميت بعد الدفن قد جاء في حديث أخرجه الطبراني في معجمه، وإسناده ضعيف، لكن عمل به رجال من أهل الشام الأولين مع روايتهم له، ولهذا استحبه أكثر أصحاب أحمد, انتهى. وأقول: وكذا أكثر أصحابنا كما يأتي، وقال في المقاصد: وروى الطبراني بسند ضعيف عن سعيد بن عبد الله الأودي أنه قال: شهدت أبا أمامة وهو في النزع فقال: إذا أنا مت فاصنعوا بي كما أمرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن نصنع بموتانا؛ أمرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: "إذا مات أحد من إخوانكم فسويتم على قبره, فليقم أحدكم على رأس قبره ثم ليقل: يا فلان ابن فلانة، فإنه يسمعه ولا يجيب، ثم يقول: يا فلان ابن فلانة فإنه يستوي قاعدًا، ثم يقول: يا فلان ابن فلانة فإنه يقول: أرشد رحمك الله، ولكن لا تشعرون، فليقل: اذكر ما خرجت عليه من الدنيا: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله، وأنك رضيت بالله ربًّا وبالإسلام دينًا، وبمحمد -صلى الله عليه وسلم- نبيًّا، وبالقرآن إمامًا، فإن منكرًا ونكيرًا يأخذ كل واحد منهما بيد صاحبه يقول: انطلق، ما نقعد عند من لقن حجته! فيكون الله حجيجه دونهما". فقال رجل: يا رسول الله، فإن لم نعرف اسم أمه؟ قال: "فلتنسبه إلى حواء، فلان ابن حواء". [1] وقع زيادة في بعض النسخ المطبوعة: "ويمسي مؤمنًا"، وليست من لفظ الحديث. [2] صحيح: رقم "2993". [3] رواه ابن عساكر عن علي، ضعيف: رقم "2476". [4] ضعيف، انظر المجمع "324/ 2"، والتلخيص "135/ 2".
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني الجزء : 1 صفحة : 362