responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 305
836- أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليَّ صلاة.
رواه الترمذي وابن حبان عن ابن مسعود رفعه وقال الترمذي: حسن غريب, وفي سنده موسى بن يعقوب الزمعي قال فيه النسائي: ليس بالقوي, لكن وثقه ابن معين وحسبك به, ووثقه أيضًا أبو داود وابن حبان وابن عدي وجماعة.
ورواه البخاري في تاريخه الكبير, وذكر ابن الزمعي رواه عن ابن كيسان عن عقبة بن عبد الله عن ابن مسعود.
قال في المقاصد: وفيه منقبة لأهل الحديث, فإنهم أكثر الناس صلاةً عليه كما بينته في القول البديع.
837- "أولم, ولو بشاة".
رواه البخاري عن أنس قال: قدم عبد الرحمن بن عوف فآخى النبي -صلى الله عليه وسلم- بينه وبين سعد بن الربيع الأنصاري, وعند الأنصاري امرأتان فعرض عليه أن يناصفه أهله وماله, فقال: بارك الله لك في أهلك ومالك, دلوني على السوق, فأتى السوق فربح فيها شيئًا من أقط وسمن, فرآه النبي -صلى الله عليه وسلم- بعد أيام وعليه وضر[2] من صفرة فقال: مَهْيَمْ يا عبد الرحمن؟ قال: تزوجت أنصارية, فقال: فما سقت لها؟ قال: وزن نواة من ذهب, قال: أولم ولو بشاة.
وفي رواية عند البخاري: بارك الله لك, أولم ولو بشاة, وعلقه من حديث عبد الرحمن بن عوف.

1 "ضعيف" كما في تخريج المشكاة "ح923".
[2] أي: لطخ من خلوق أو طيب له لون. النهاية.
حرف الهمزة مع اللام ألف:
838- "ألا إنه لم يبق من الدنيا إلا بلاء وفتنة" [1].
رواه ابن ماجه عن معاوية.

[1] صحيح، انظر صحيح ابن ماجه "ح3260".
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 305
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست