responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 201
ومنها ما رواه البيهقي في شعب الإيمان بسند ضعيف عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من آتاه الله وجهًا حسنًا واسمًا حسنًا, وجعله في موضع غير شان له, فهو من صفوة الله من خلقه". وقد قيل فيه أشعار قديما وحديثا، وقد قدمناها عند حديث: "اطلبوا الخير" فراجعه, ومما لم يذكر هناك ما لبعضهم:
سيدي, أنت أحسن الناس وجهًا ... كن شفيعي في يوم هول كريه
قد روى صحبك الكرام حديثًا ... اطلبوا الخير عند حسان الوجوه
528- التمسوا الرزق بالنكاح[1].
رواه الثعلبي في تفسيره والديلمي بسند فيه لين عن ابن عباس رفعه. لكن له شاهد أخرجه البزار والدارقطني في العلل والحاكم وابن مردويه عن عائشة مرفوعا: "تزوجوا النساء؛ فإنهن يأتين بالمال". وقال الدارقطني والبزار: يرويه سلم بن جنادة مرسلًا. قال في المقاصد: وهو كما قالا.
وروى الثعلبي أيضًا عن ابن عجلان أن رجلًا أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فشكا إليه الحاجة والفقر, فقال: "عليك بالباءة".
وروى عبد الرزاق عن عمر أنه قال: عجبت لرجل لا يطلب الغنى بالباءة، والله تعالى يقول في كتابه: {إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ} .
وقال القفال في محاسن الشريعة: قد وعد الله على النكاح الغنى فقال: {وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ} [2] الآية.
وفي معناه ما في صحيحي ابن حبان والحاكم عن أبي هريرة مرفوعًا: "ثلاثة حق على الله أن يغنيهم -وفي لفظ "عونهم"-: المجاهد في سبيل الله، والمكاتب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف" وفي لفظ: "والناكح ليستعفف".
ولابن منيع عن أبي هريرة رفعه: "حق على الله عون من نكح يريد العفاف عما حرم الله".

[1] ضعيف: رقم "1247".
[2] {وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} الآية: 32 من سورة النور.
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 201
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست