responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 165
424- "أعذر الله إلى امرئ أخر أجله حتى بلغ ستين سنة" [1].
رواه البخاري في الرقائق عن أبي هريرة -رضي الله عنه-.
425- أعظم الناس ذنبًا من وقف بعرفة فظن أن الله لم يغفر له[2].
قال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء: رواه الخطيب في المتفق والمفترق, والديلمي في مسند الفردوس من حديث ابن عمر بسند ضعيف, انتهى.
426- أعظم النساء بركةً أيسرهن مئونة[3].
رواه أحمد والحاكم والبيهقي عن عائشة، وفي رواية: مهورًا بدل مؤنة، وفي أخرى: صداقًا وسنده جيد.
427- أعمالكم عمالكم.
قال النجم: لم أره حديثًا لكن ستأتي الإشارة إليه في كلام الحسن في حديث: كما تكونوا يولَّ عليكم، وأقول: رواه الطبراني عن الحسن البصري أنه سمع رجلًا يدعو على الحجاج، فقال له: لا تفعل, إنكم من أنفسكم أوتيتم، إنما نخاف إن عزل الحجاج أو مات أن يتولى عليكم القردة والخنازير, فقد روي: أن أعمالكم عمالكم, وكما تكونوا يولَّ عليكم.
428- "الأعمال بالخواتيم".
رواه البخاري في أثناء حديث رواه عن سهل بن سعد الساعدي أن رجلًا من أعظم المسلمين غناءً غزا مع النبي -صلى الله عليه وسلم-, فنظر النبي -صلى الله عليه وسلم- إليه فقال: "من أراد أن ينظر إلى رجل من أهل النار" وذكر الحديث, وفي آخره: إنما الأعمال بالخواتيم، ورواه أحمد عن جابر وابن حبان أيضًا عن عائشة بلفظ: "إنما الأعمال بالخواتيم"، وأخرجه ابن حبان أيضا عن معاوية قال: قال: سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: "إنما الأعمال بخواتيمها، كالوعاء إذا طاب أعلاه طاب أسفله، وإذا خبث أعلاه خبث أسفله"، وكذا أخرجه عنه ابن ماجه والعسكري بلفظ: إنما العمل كالوعاء, إذا طاب ... الحديث، وأخرجه الطبراني عن علي في حديث بلفظ: وصاحب

[1] صحيح: رقم "1047".
[2] ضعيف: رقم "1061".
[3] ضعيف، انظر ضعيف الجامع "1061".
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 165
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست