responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 144
361- أسفروا بالفجر؛ فإنه أعظم للأجر[1].
رواه الترمذي والنسائي وابن حبان عن رافع بن خديج، ورواه أبو داود الطيالسي عنه أيضًا بلفظ: أسفر بالفجر فإنه أعظم للأجر، ورواه الديلمي في مسنده عن أنس بلفظ: أسفروا بالفجر يغفر لكم، وأما ما اشتهر بلفظ: اركعوا الفجر فإنه أعظم للأجر, فلم أره فليراجع.
362- "الإسلام يعلو ولا يعلى" [2].
رواه الدارقطني والضياء في المختارة والروياني عن عائذ بن عمرو المزني رفعه والطبراني والبيهقي عن معاذ رفعه، وعلقه البخاري في صحيحه، والمشهور على الألسنة زيادة: عليه آخرًا، بل هي رواية أحمد، والمشهور أيضا على الألسنة: الحق يعلو ولا يعلى عليه.
363- "الإسلام يَجُبُّ ما قبله" [3].
رواه ابن سعد في طبقاته عن الزبير وجبير بن مطعم، ورواه أحمد والطبراني عن عمرو بن العاص.
364- اسمح يسمح لك[4].
رواه أحمد والطبراني والبيهقي بسند رجاله ثقات عن ابن عباس، وحسنه العراقي، وخطئوا من حكم عليه بالوضع، ورواه عبد الرزاق عن عطاء مرسلًا بلفظ: اسمحوا يسمح لكم، وروى الشيخان وأحمد عن أسماء بنت أبي بكر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "أنفقي ولا تحصي فيحصي الله عليك"، وعندهم أيضا عن أبي هريرة أنه قال: قال الله: "أنفق أنفق عليك"، وفي معناه ما في المجالسة من طريق عون أنه قال: أخذ الحسن شعره، فأعطى الحجام درهمين فقيل له: يكفيه دانق فقال: "لا تدنقوا فيدنق عليكم انتهى".

[1] انظر: "334".
[2] حسن: رقم "2778".
[3] صحيح: رقم "2777".
[4] صحيح: رقم "982".
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 144
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست