responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 122
وروى ابن أبي الدنيا عن علي قال: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا دخل على مريض عَوَّذه بنحو هذا, وله عن محمد بن حاطب قال: تناولت شيئًا من قدر فاحترقت ظهر كفي, فذهبت بي أمي إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فجعل يرقي وينفث ويقول: "أذهب البأس رب الناس، اشف وأنت خير شافٍ" وشك شعبة هل قال: "شفاء لا يغادر سقما"؟. وله عن أنس: كانت فاطمة -رضي الله عنها- ترقي أباها -صلى الله عليه وسلم- إذا وجد تكسرًا في عطفه أو فترة: "باسم الله وبالله, أذهب البأس رب الناس, واشف وأنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقمًا, يا أرحم الراحمين". وكانت تنفخ ولا تتفل. وللحديث طرق أخرى.

حرف الهمزة مع الراء
307- "الأرض أرض الله, والعباد عباد الله، من أحيا مواتًا فهو له" [1].
رواه الطبراني عن فضالة بن عبيد، قال الله تعالى: {يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ,} [2].
308- "أربع من السعادة: المرأة الصالحة, والمسكن الواسع، والجار الصالح، والمركب الهنيء، وأربع من الشقاوة: المرأة السوء، والجار السوء، والمركب السوء، والمسكن الضيق" [3].
رواه الحاكم وأبو نعيم في الحلية والبيهقي عن سعد.

[1] حسن: رقم "2766".
[2] العنكبوت: "56".
[3] صحيح: رقم "887".
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 122
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست