responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الأستار عن زوائد البزار المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 448
بَابٌ: ثَوَابُ الصَّدَقَةِ لِلْمُسْلِمِ وَغَيْرِهِ
945 - حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ الطَّائِيُّ، ثنا عَامِرُ بْنُ مُدْرِكٍ، ثنا عُتْبَةُ بْنُ يَقْظَانَ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَا أَحْسَنَ مِنْ مُحْسِنٍ مِنْ مُسْلِمٍ وَلا كَافِرٍ إِلا أُثِيبَ» ، قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! هَذِهِ إِثَابَةُ الْمُسْلِمِ قَدْ عَرَفْنَاهَا، فَمَا إِثَابَةُ الْكَافِرِ؟ قَالَ: «إِذَا تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ، أَوْ وَصَلَ رَحِمًا، أَوْ عَمِلَ حَسَنَةً أَثَابَهُ اللَّهُ، وَإِثَابَتُهُ الْمَالُ وَالْوَلَدُ فِي الدُّنْيَا، وَعَذَابًا دُونَ الْعَذَابِ» يَعْنِي: فِي الآخِرَةِ، وَقَرَأَ: {أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ} [غافر: 46] .
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ رَوَاهُ إِلا ابْنُ مَسْعُودٍ، وَلا لَهُ إِلا هَذَا الطَّرِيقُ عَنْهُ.

بَابُ أَجْرِ الصَّدَقَةِ
946 - حَدَّثَنَا حَوْثَرَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ الْحَفَرِيُّ، ثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ، أَنَّ رَجُلا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! كَانَتْ لِي مِائَةُ أُوقِيَّةٍ، فَتَصَدَّقْتُ مِنْهَا بِعَشْرِ أَوَاقٍ، وَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! كَانَتْ لِي مِائَةُ دِينَارٍ، فَتَصَدَّقْتُ مِنْهَا بِعَشَرَةِ الدَّنَانِيرِ، وَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! كَانَتْ لِي عَشَرَةُ دَنَانِيرَ، فَتَصَدَّقْتُ مِنْهَا بِدِينَارٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كُلُّكُمْ فِي الأَجْرِ سَوَاءٌ، وَكُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ تَصَدَّقَ بِعُشْرِ مَالِهِ» .
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى مَرْفُوعًا إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، عَنْ عَلِيٍّ.

اسم الکتاب : كشف الأستار عن زوائد البزار المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 448
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست